01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على طالبة أمريكية مسلمة بجامعة واشنطن ويطالب بتفعيل القانون ضد جرائم الكراهية

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على طالبة أمريكية مسلمة بجامعة واشنطن ويطالب بتفعيل القانون ضد جرائم الكراهية

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء على طالبة مسلمة محجبة في جامعة واشنطن، وذلك أثناء مغادرتها ساحة الجامعة، حيث تعرض لها رجل يمسك قارورة زجاجية وقام بتهديدها؛ ما أصابها بالهلع والفزع الشديد.

وطالب المرصد بضرورة تفعيل القانون بشكل حازم إزاء تلك الاعتداءات التي تندرج ضمن جرائم الكراهية التي يجرمها القانون الأمريكي، وكذلك القوانين والأعراف الدولية؛ نظرًا لما تحمله تلك الجرائم من خطورة بالغة على النسيج الاجتماعي لكافة الدول، كما أنها تشكل اعتداءً على حرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية التي ترسخت في الضمير العالمي منذ عقود.

وتابع المرصد أن جرائم الكراهية تستهدف الأفراد والمجموعات بناءً على انتمائهم الديني دون النظر إلى الاعتبارات الأخرى، فالطالبة مواطنة أمريكية كاملة الأهلية ومولودة في مدينة فارغو، شمال ولاية داكوتا الأمريكية، إلا أن ذلك لم يمنع تعرضها لجرائم الكراهية التي يتعرض لها الكثير من المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يؤكد أن الانتهاكات والاعتداءات العنصرية تستهدف أصحاب دين بعينه دون النظر إلى الهوية والجنسية.

واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أن تلك الجرائم تمثل خطورة بالغة على المجتمع الأمريكي وتجانسه الاجتماعي وتماسك طوائفه المختلفة، ويقضي على معالم التعددية والتنوع التي تميز المجتمع الأمريكي وتمثل أحد سمات الأمة الأمريكية التي تعلي من قيم الحرية والديمقراطية والتعددية، كما أنها تعطي مبررًا مجانيًّا للجماعات والتنظيمات الإرهابية في التحريض ضد الولايات المتحدة الأمريكية ووصمها بأنها تعادي الإسلام وتنتهك حقوق المسلمين، وهي دعاية مدعمة بالكثير من حوادث العنف والاضطهاد ضد المسلمين في الخارج، وهو الأمر الذي يحقق الكثير من المكاسب لجماعات العنف والتطرف.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٩-١١-٢٠١٦م

ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببسالة أبطال القوات المسلحة في إحباط هجوم إرهابي على أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء والقضاء على 10 إرهابيين، والدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بكل بسالة وفداء حتى ينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان، وثمَّن تصديهم بكل بسالة وشجاعة لمؤامرات الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لتنفيذ مخططاتها الشيطانية لنشر العنف والدمار في كل مكان.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم وأعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي -المتحدث العسكري للقوات المسلحة- قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح الرابع من مارس 2020م في الإرهابي هشام عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27