01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء لفتاوى التكفير يحذِّر: بوادر فتنة بين السنَّة والشيعة تسهم في عودة داعش للمناطق المحررة من سيطرته الأغلبية السنية غير قادرة على العودة لأماكنها بسبب مساعي الشيعة لتفريغهم من مناطق سكنهم

مرصد الإفتاء لفتاوى التكفير يحذِّر:  بوادر فتنة بين السنَّة والشيعة تسهم في عودة داعش للمناطق المحررة من سيطرته  الأغلبية السنية غير قادرة على العودة لأماكنها بسبب مساعي الشيعة لتفريغهم من مناطق سكنهم

 العقلاء والحكماء مطالَبون بالتدخل لإخماد نيران الفتن والبحث عن الثأر، التي تنذر بغيوم الانتقام

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تفجر صراعات مستقبلية في المناطق العراقية ذات الأغلبية السنية التي تمَّت استعادتها مؤخرًا بجهود القوات المشتركة بعدما استولى عليها تنظيم داعش فترة من الوقت.

قال المرصد في تقرير جديد له بعنوان "سُنَّة العراق بين سندان داعش ومطرقة الملاحقات الانتقامية": إن الفصائل المسلحة في العراق من الشيعة والأكراد قاموا بالسيطرة على المناطق المستردَّة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي وعملوا على إعادة رسم خريطة المنطقة وتفريغها من الأغلبية السنية، بما ينبئ بفتنة طائفية بين عناصر المجتمع العراقي مما يتسبب في انسداد آفاق المصالحة الحقيقية بين العراقيين بغيوم الانتقام والبحث عن الثأر لخلافات الأرض والسلطة والسياسة.

أفاد مرصد الفتاوى التكفيرية أن الأكراد يتهمون العرب السنَّة بدعم داعش وقتما كان يسيطر على تلك المناطق، وأنهم شاركوا في المجازر التي ارتكبها التنظيم بحق الأيزيديين، وإثر هذه الاتهامات تم منع عشرات الآلاف من السنَّةِ الذين يعيشون في القرى العراقية من العودة إلى ديارهم، التي لم يعد لمعظمها وجود بسبب الممارسات التخريبية التي قام بها التنظيم الإرهابي وقت سيطرته على تلك المناطق السنية.

تابع تقرير مرصد الإفتاء أن الأنباء الواردة من مواقع الحدث العراقية تكشف عن بوادر الفتنة المستقبلية نتيجة عدم قدرة الأغلبية السنية على العودة إلى الأماكن التي يشاركهم العيشَ فيها الشيعةُ، رغم خروج تنظيم داعش؛ لأنهم من وجهة نظر الميليشيات الشيعية موالين لتنظيم داعش الإرهابي، ولذلك فمنذ أن طردت الميليشيات الشيعية تنظيم داعش من المنطقة ترفض عودة أيٍّ من السكان السنَّة.

أوضح مرصد الإفتاء أن ظهور التوترات القديمة من جديد بين الشيعة والسنة يساعد على بروز تنظيم داعش مرة أخرى بعدما تواترت الأنباء عن تمكن خلايا داعش من التسلل إلى المناطق التي طردت منها، وقامت بتنفيذ تفجيرات انتحارية في المساجد والأسواق؛ مما أسفر عن مقتل العشرات من الشيعة. وفي المقابل نفذت الميليشيات عمليات قتل انتقامية غامضة استهدفت أهل السنة.

أكد المرصد أن عقلاء وحكماء الفرق والطوائف عليهم الإسراع بالتدخل لجمع شمل العراقيين على مصلحة وطن واحد لتجنب النزاعات المذهبية الضيقة التي تسهم في فتح مجالات عودة تنظيم داعش، محذرًا من انعدام الثقة بين عناصر المجتمع سوف تدخل البلاد في نفق مظلم من الاتهامات والعمليات الانتقامية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١-١٢-٢٠١٦م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31