01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: داعش في طريقة لإعلان ولاية جديدة في الفلبين

مرصد الإفتاء: داعش في طريقة لإعلان ولاية جديدة في الفلبين

 مرصد الإفتاء يحذر من تغلغل داعش في دول جنوب شرق آسيا
مرصد الإفتاء: داعش قادر على حشد الدعم في الدول المضطربة أمنيًّا في جنوب شرق آسيا بعد هزائمه في الشرق الأوسط

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء من تغلغل تنظيم داعش الإرهابي في جنوب شرق آسيا، وخطورة إعلان تنظيم ولاية جديدة في جنوب الفلبين، خاصة مع إعلان الجماعات الإرهابية هناك، وعلى رأسها جماعة "أبو سياف"، انضمامها لداعش.

وأضاف المرصد أنه رغم خسارة تنظيم داعش الإرهابي الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق فإنه يشق طريقه عبر جنوب الفلبين؛ مما يَزيد الأوضاع هناك سوءًا، ورغم الجهود التي يبذلها جيش الفلبين في المعارك ضد تنظيم داعش، وما يُلحقه به من هزائم، فإن المعركة الأخيرة، التي دارت رحاها الأسبوع الماضي، كانت كاشفةً عن ذلك؛ حيث تحصَّن مقاتلون بايعوا تنظيم داعش في مبنًى حكوميٍّ مهجور في جنوب البلاد، الأمر الذي يؤكد أن التنظيم الإرهابي في طريقه لإعلان ولاية جديدة على جزيرة منداناو جنوب الفلبين التي تعد ثاني أكبر جزيرة في البلاد.

وأكد مرصد الإفتاء أن الجماعات المسلحة التي أعلنت ولاءها للتنظيم ستكون أكثر حضورًا في هذا الصراع، وفي مقدمتها جماعة "أبو سياف"، خاصة أن جزيرة منداناو تعد مركزًا لنشاط تلك الجماعات تتمتع فيه بحرية الحركة وإقامة معسكرات تدريب وشن هجمات، وأنه في ظل هذا المستوى من الفوضى الأمنية، وعدم قدرة قوات الأمن والمؤسسات الحكومية على السيطرة على هذه المنطقة يجعلها المكان الأكثر ترجيحًا لإعلان ولاية داعش.

وأوضح المرصد أن تنظيم داعش يستعرض قوَّته وقدرته على الانتشار، من خلال تجنيد مقاتلين في صفوفه من جنوب شرق آسيا، وضم جماعات إرهابية تحت لوائه في الفلبين، ما يدل على أنه يؤكد من جديد أن ساحة المعركة التي يقودها لا حدود لها وأنه تغلغل في جنوب الفلبين؛ ما يعني أن حربًا من نوع جديد مرشحة للاندلاع في أدغال مندناو.

وحذر مرصد الفتاوى التكفيرية من أن التنظيم الإرهابي لا يزال قادرًا على حشد الدعم في دول أخرى، رغم ما ألحقته به الجيوش العربية والغربية من هزائم في العراق وسوريا وليبيا، مشيرًا إلى أن داعش يستخدم أسلوب الذئاب المنفردة في أوروبا، بينما يستعين بقوات مقاتلة جاهزة لمواجهة الجيوش الوطنية ومستعدة لشن هجمات إرهابية ضد المدنيين في دول جنوب شرق آسيا، حيث سيتقاطر متطرفون من دول الجوار ومن الأطراف البعيدة، تحت قيادة تنظيم داعش الذي يستغل اضطراب الأوضاع الأمنية في الفلبين، ليؤسس لنفسه موطئ قدم هناك، يتعلم مقاتلوه في أدغاله القتل والتدمير، ليتحولوا إلى خطر داهم يهدد جنوب شرق آسيا والعالم بأسره.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣-١٢-٢٠١٦م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن النظام التركي ما زال يستخدم استراتيجية إرسال إرهابيين إلى الدول الأفريقية، خاصة دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وغرب أفريقيا، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20