الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بدعوة الرئيس الفرنسي بضرورة العمل على حماية الشعوب المهددة بالإرهاب

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بدعوة الرئيس الفرنسي بضرورة العمل على حماية الشعوب المهددة بالإرهاب

 مرصد الإسلاموفوبيا: دعوة هولاند تتفق مع مبادرة السيسي لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة التنظيمات الإرهابية

رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بدعوة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند- خلال زيارته لموقع متحف اللوفر أبو ظبي بدولة الإمارات الشقيقة- والذي أكد فيها على أنه: "سيعمل جاهدًا على حماية الشعوب والسكان المدنيين المهددين بالحروب أو الارهاب".

وأكد المرصد على ضرورة تكاتف كافة القوى الدولية في مواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية التي تسعى لنشر الخراب والدمار في مختلف أنحاء العالم.

وجدد مرصد الإسلاموفوبيا دعوته لضرورة تبني المبادرة التي دعا إليها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش"، وتقديم الدعم للدول التي تخوض حروبًا ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية مهما كانت أسماؤها.

وشدد المرصد على أن هذه المبادرة تنبع من إدراك الرئيس السيسي لمدى أهمية اتحاد دول العالم في مواجهة الإرهاب الذي لا يقتصر خطره على دولة بمفردها، بل يمتد تأثيره ومخاطره لمختلف أنحاء العالم.

كما أكد المرصد على أن جميع الأديان السماوية بريئة من كل الجرائم وعمليات القتل والحرق التي تقوم بها هذه التنظيمات الإرهابية، التي لا تهدف إلا إلى إراقة المزيد من الدماء في إطار سعيها الدءوب لنشر الدمار والفوضى في كل مكان.

ونصح المرصد بضرورة دعم كافة الجهود المبذولة لحماية المدنيين خلال الحروب والعمليات التي تشنها الجماعات الإرهابية، مؤكدًا على أن التنظيمات والجماعات الإرهابية وفيها تنظيم "داعش" وغيره تواجه حاليًّا حربًا في مختلف الجبهات، مما يؤدي لمحاصرة هذه التنظيمات من خلال الهزائم المتتالية التي تلاحقهم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٥-١٢-٢٠١٦م

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة بروتستانتية بقرية بانسي، شمال بوركينافاسو، الذي أودى بحياة 24 شخصًا وإصابة 18 آخرين، وذلك عندما قام ما يقارب 20 مسلحًا بتنفيذ هذا الهجوم واختطاف عدد آخر منهم.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من الرسائل الخفية والدوافع الخبيثة التي حملها المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان حول وباء كورونا، الذي عقد يوم الأحد في تركيا تحت عنوان "التعاون والمشاركة فريضة"، مؤكدًا أن المؤتمر سعى في المقام الأول إلى غسل يد الجماعة من الدماء والعنف والإرهاب تجاه المجتمع المصري وتصوير الأمر وكأنه خلاف سياسي يمكن تنحيته لمواجهة وباء كورونا.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، إن هناك محاولات إيجابية من بعض الدول الأوروبية في التعامل مع المسلمين بعد جائحة كورونا، إذ تولت المسلمة "رافيا أرشد" منصب قاض في المملكة المتحدة، وهذا يعتبر أول تعيين لمسلمة محجبة في القضاء البريطاني، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية في سبيل مواجهة الإسلاموفوبيا وإرهاب اليمين الغربي هناك.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20