01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بدعوة الرئيس الفرنسي بضرورة العمل على حماية الشعوب المهددة بالإرهاب

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بدعوة الرئيس الفرنسي بضرورة العمل على حماية الشعوب المهددة بالإرهاب

 مرصد الإسلاموفوبيا: دعوة هولاند تتفق مع مبادرة السيسي لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة التنظيمات الإرهابية

رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بدعوة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند- خلال زيارته لموقع متحف اللوفر أبو ظبي بدولة الإمارات الشقيقة- والذي أكد فيها على أنه: "سيعمل جاهدًا على حماية الشعوب والسكان المدنيين المهددين بالحروب أو الارهاب".

وأكد المرصد على ضرورة تكاتف كافة القوى الدولية في مواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية التي تسعى لنشر الخراب والدمار في مختلف أنحاء العالم.

وجدد مرصد الإسلاموفوبيا دعوته لضرورة تبني المبادرة التي دعا إليها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش"، وتقديم الدعم للدول التي تخوض حروبًا ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية مهما كانت أسماؤها.

وشدد المرصد على أن هذه المبادرة تنبع من إدراك الرئيس السيسي لمدى أهمية اتحاد دول العالم في مواجهة الإرهاب الذي لا يقتصر خطره على دولة بمفردها، بل يمتد تأثيره ومخاطره لمختلف أنحاء العالم.

كما أكد المرصد على أن جميع الأديان السماوية بريئة من كل الجرائم وعمليات القتل والحرق التي تقوم بها هذه التنظيمات الإرهابية، التي لا تهدف إلا إلى إراقة المزيد من الدماء في إطار سعيها الدءوب لنشر الدمار والفوضى في كل مكان.

ونصح المرصد بضرورة دعم كافة الجهود المبذولة لحماية المدنيين خلال الحروب والعمليات التي تشنها الجماعات الإرهابية، مؤكدًا على أن التنظيمات والجماعات الإرهابية وفيها تنظيم "داعش" وغيره تواجه حاليًّا حربًا في مختلف الجبهات، مما يؤدي لمحاصرة هذه التنظيمات من خلال الهزائم المتتالية التي تلاحقهم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٥-١٢-٢٠١٦م

قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من الأول من ديسمبر 2020 وحتى 8 ديسمبر 2020. وأوضح المرصد، في بيان له اليوم، أن أبطال القوات المسلحة المصرية -درع الوطن وسيفه- قد تمكنوا من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (437) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية كملاجئ لها، بالإضافة إلى مقتل (25) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


وجه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التحية لأبطال القوات المسلحة البواسل بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان التى توافق اليوم الأحد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17