01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية في كلمته بمناسبة المولد النبوي الشريف: أمتنا أحوج ما تكون للتمسك بأخلاق النبي في وقت أصبحنا فيه متهمون لتقصيرنا في التخلق بالأخلاق المحمدية السمحة وما تقوم به جماعات التطرف من تشويه للقيم الإسلامية

مفتي الجمهورية في كلمته بمناسبة المولد النبوي الشريف: أمتنا أحوج ما تكون للتمسك بأخلاق النبي في وقت أصبحنا فيه متهمون لتقصيرنا في التخلق بالأخلاق المحمدية السمحة وما تقوم به جماعات التطرف من تشويه للقيم الإسلامية

* واجب الوقت يحتم علينا أن نتصدى للتطرف بكافة أنواعه بنشر الأخلاق النبوية والقيم الإسلامية في كافة تعاملاتنا
* على العلماء تبني خطاب ديني يتناسب وروح العصر؛ ينشر قيم التسامح ويواجه التطرف
* أمتنا العربية والإسلامية تواجه تحديات صعبة تحتاج منا أن نتأسى بالنبي وسيرته التي وضعت منهجًا عمليًّا لكافة تعاملاتنا
————

 

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - جموع المسلمين في مصر والعالميْن العربي والإسلامي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام الذي كان ميلاده ميلاد نور وخير للبشرية جمعاء.

وأكد مفتي الجمهورية - في كلمته - أن أمتنا الآن أحوج ما تكون للتمسك بأخلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وقت أصبح فيه المسلمون في موضع الاتهام بسبب تقصيرهم في التخلق بالأخلاق المحمدية السمحة، وما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب بفكرها المنحرف من تشويه للقيم الإسلامية التي جعلت المسلمين قادة للأمم عندما كانوا يتمسكون بها.

وأضاف فضيلته أن واجب الوقت يحتم علينا أن نتصدى للتطرف بكافة أنواعه بنشر الأخلاق النبوية والقيم الإسلامية في كافة تعاملاتنا، حتى نبين الوجه الصحيح للإسلام ونحقق الغاية من استخلاف الله سبحانه وتعالى لنا في الأرض من أجل عبادته سبحانه وعمارة الكون وتزكية النفس.

ودعا مفتي الجمهورية العلماء والدعاة إلى تبني خطاب ديني جديد يتناسب وروح العصر الذي نعيش فيه، متسلحًا بأدواته ينشر بين شبابنا قيم الاعتدال والوسطية والتسامح والحوار، ويواجه جميع دعاوي الغلو والتطرف، ويتصدى لأي صوت ينسب للإسلام والمسلمين ما ليس فيهم.

وشدد فضيلته في ختام كلمته على أن أمتنا العربية والإسلامية تواجه الآن الكثير من التحديات الصعبة والدقيقة التي تحتاج منا أن نتأسى بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيرته العطرة التي بينت ووضعت منهجًا عمليًّا لكافة تعاملاتنا، وما أرسته من قيم حب الوطن والعمل والاتحاد والاجتهاد والصبر والإيثار وغيرها، لتكون دافعًا لنا لبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة أوطاننا والدفاع عنها.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٨-١٢-٢٠١٦م
 

تفقَّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الإدارة العامة للمراجعة والتدقيق اللغوي والتراث بدار الإفتاء؛ حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة للوقوف على التحديات والمهام المنوطة بكل فرد من أفراد الإدارة خلال الفترة الحالية.


تفقد فضيلة أ.د، نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الإثنين، الإدارة العامة للبوابة والتطبيقات الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة لمتابعة سير العمل والوقوف على أبرز التحديات والفرص المتاحة لتطوير المنظومة الإفتائية الرقمية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي ليس من نافلة القول، بل هو ضرورة حياتية في ظل ما يشهده العصر من أزمات فكرية وقيمية وتناقضات متعددة، موضحًا أن التجديد لا يعني التنصل من الدين أو الخروج على الثوابت، كما لا يعني الجمود والوقوف عند ظاهر النصوص، وإنما يقوم على الفهم الرشيد والقراءة الواعية التي تجمع بين الثابت والمتغير.


تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الإدارة العامة للفتوى الإلكترونية بالدار، حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة؛ لمتابعة الجهود المبذولة في خدمة المستفتين عبر المنصات الرقمية المختلفة، ومناقشة التحديات التي تواجه سير العمل، وسبل تطوير آليات الأداء الإفتائي في ضوء المنهج الوسطي الراسخ لدار الإفتاء المصرية.


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الدعوية والتوعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المشتركة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي في ربوع الوطن.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27