01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: الإرهاب يسعى لجعل يوم مولد نبي الرحمة مناسبة للقتل وسفك الدماء

مرصد الإفتاء: الإرهاب يسعى لجعل يوم مولد نبي الرحمة مناسبة للقتل وسفك الدماء

 أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن التفجير الإرهابي الذي استهدف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وراح ضحيته 25 شخصًا و49 مُصابًا يعد محاولة من قوى التطرف والتكفير للوقيعة بين أبناء الوطن، وتحويل مولد النبي المصطفى الذي بُعث رحمةً للعالمين إلى يوم قتل ودماء وإهدار للأرواح البريئة وإشاعة للفوضى والاضطراب في البلاد.

وأوضح المرصد في بيان له أن الإرهاب يكشف عن عقيدته الفاسدة التي ترى في كل أمر ديني باعثًا على العنف والتطرف؛ لذلك يسعى بكل قوة إلى إشاعة القتل والتخريب والدمار في مختلف المناسبات الدينية، وهو أمر له دلالة هامة على انفصال العقول الإرهابية الخربة عن المعاني الدينية الصحيحة، فرغم أن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم كان رحمة للعالمين ونورًا يضيء البشرية كلها، لم ترَ تيارات العنف والتطرف في ذلك اليوم سوى مناسبة لسفك الدماء التي حرم الله ومحاولة الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد.

ودعا المرصد إلى تجنب الوقوع في براثن الطائفية والمذهبية المقيتة التي تهدد حاضر هذا الوطن ومستقبله، وتفويت الفرصة على المتربصين بهذا الوطن وأهله، وإثبات أن الوطن المصري كله على قلب رجل واحد في مواجهة جماعات الظلام والتكفير التي انتشرت في مختلف الدول والأقطار، إلا أن تماسك مصر حكومة وشعبًا كفيل بدحر هذا التطرف ولفظه من حيث أتى.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١١-١٢-٢٠١٦م

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببطولات وتضحيات أبطال القوات المسلحة البواسل وبالضربات الناجحة والمتلاحقة لأبطال القوات المسلحة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر العنف والدمار والتخريب، وذلك بمناسبة الاحتفالات بذكرى "تحرير سيناء الحبيبة" التي تحل اليوم السبت 25 أبريل.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من الرسائل الخفية والدوافع الخبيثة التي حملها المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان حول وباء كورونا، الذي عقد يوم الأحد في تركيا تحت عنوان "التعاون والمشاركة فريضة"، مؤكدًا أن المؤتمر سعى في المقام الأول إلى غسل يد الجماعة من الدماء والعنف والإرهاب تجاه المجتمع المصري وتصوير الأمر وكأنه خلاف سياسي يمكن تنحيته لمواجهة وباء كورونا.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن النظام التركي ما زال يستخدم استراتيجية إرسال إرهابيين إلى الدول الأفريقية، خاصة دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وغرب أفريقيا، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58