01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء يشيد بجهود الدولة المصرية في ضبط مرتكبي العملية الإرهابية بالعباسية

مرصد الإفتاء يشيد بجهود الدولة المصرية في ضبط مرتكبي العملية الإرهابية بالعباسية

مرصد الإفتاء: ضبط مرتكبي حادث "العباسية" بعد ساعات قليلة يؤكد قوة وصلابة الجهاز الأمني المصري

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالجهود الجبارة والسريعة في تحديد مرتكبي الحادث الإرهابي الخسيس الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية والذي أودى بحياة نحو 25 شخصًا وعشرات الجرحى، والقبض على العناصر التي شاركت في العملية الإرهابية، وتحديد من قام بهذا العمل والوسيلة المستخدمة فيه.

جاء ذلك في أعقاب تصريح سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأن من قام بالعملية شاب في الـ 22 من عمره يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، وذلك خلال كلمته أثناء مشاركته في تشييع جثمان الضحايا من أمام النصب التذكاري، مضيفًا أنه تم إلقاء القبض على 3 أفراد وسيدة ممن شاركوا في عملية التفجير.

وأكد المرصد أن تحديد الجناة وضبطهم بعد ساعات قليلة من الحادث الإرهابي يؤكد على صلابة الجهاز الأمني المصري وقدرته على القيام بواجباته وفرض الأمن والاستقرار على كافة ربوع الوطن، كما أنه رسالة إلى العناصر الإرهابية والتخريبية بأنهم أمام جهاز أمني قوي يلقى كل الدعم والمساندة من القيادة السياسية ومن كافة فئات المجتمع المصري وأنه قادر على ردع كل معتدٍ تسول له نفسه الإضرار بمصالح هذا الوطن أو المساس بأمن مواطنيه.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٢-١٢-٢٠١٦م

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


وجَّه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التحيةَ لرجال الشرطة ووزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام. وأشاد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم –السبت- بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية ورجال الشرطة في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مؤكدًا أن جهود وزارة الداخلية وأجهزة الأمن نجحت في كشف الكثير من المخططات الإرهابية التي تنفذها الجماعات والتيارات الإرهابية، وتسعى لضرب استقرار الوطن ونشر الفوضى والعنف في كل مكان.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20