الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

دار الإفتاء تعرض تجربة مرصد الإسلاموفوبيا في مؤتمر التعاون الإسلامي بجدة

دار الإفتاء تعرض تجربة مرصد الإسلاموفوبيا في مؤتمر التعاون الإسلامي بجدة

تشارك دار الإفتاء المصرية في الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في جدة الذي تنظمه منظمة المؤتمر الإسلامي، يومَي 21-22 ديسمبر الجاري، لعرض تجربة الدار في مجال التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا.

وسيتم خلال الدورة اعتماد الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا، ومواجهة وسائل الإعلام الغربية التي تروِّج لكراهية الإسلام والمسلمين، وتعمل على تشويه صورة الإسلام.

يعرض الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية - تجربة مرصد الإسلاموفوبيا الذي أنشأته دار الإفتاء منذ عام ولاقى قبولًا كبيرًا في الأوساط الإعلامية والرسمية في الفترة الأخيرة.

وصرح الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية - قبيل سفره أن عرض تجربة دار الإفتاء يمثِّل اعترافًا بالجهود التي تبذلها دار الإفتاء المصرية ومرصدها في مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتصدي لها بفاعلية.

وشدد د. نجم على أن دار الإفتاء تسعى من خلال هذه المشاركة إلى تقديم خبرتها في الأوساط المهتمة بمكافحة هذه الظاهرة الواسعة الانتشار، وكذلك الاستفادة من الخبرات الدولية في مكافحة المحاولات المستمرة للإساءة إلى الإسلام وتشويهه حول العالم.

جدير بالذكر أن الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام تعقدها منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار: "الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا" وذلك يومَي 21-22 ديسمبر الجاري، ويسبقها اجتماع تحضيري يومي 19-20 ديسمبر، حيث سيتم اعتماد الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا وآليات تنفيذها، ودراسة عدد من القضايا المرتبطة بدور الإعلام في الدول الأعضاء فيما يتعلق بمساندة قضية القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وتمكين المرأة في وسائل الإعلام ومن خلالها، ودعم مؤسسات العمل الإسلامي المشترك في مجال الإعلام.

وكانت دار الإفتاء المصرية قد أنشأت مرصدًا لتتبُّع ظاهرة "الإسلاموفوبيا" ومعالجتها بثلاث لغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية؛ بهدف الحد من تأثيرها على الجاليات الإسلامية في الخارج وتصحيح المفاهيم والصور النمطية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٩-١٢-٢٠١٦م
 

واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء ضمن القوافل الدعوية المشتركة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت فعاليات القافلة مدن الشيخ زويد والجورة ورفح، في إطار التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم وتعزيز القيم الأخلاقية والمجتمعية.


أكد معالي الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، أن الفتوى في العصر الراهن لم تعد شأنًا فرديًّا أو حكمًا معزولًا عن الواقع، بل أصبحت أداة توجيه وبناء، ومنهجًا مؤسسيًّا لتحويل القيم الشرعية إلى برامج عملية، تمس حياة الناس في الغذاء والصحة والأمن والكرامة الإنسانية، وتُسهم في مواجهة تحديات الجوع والفقر والنزاعات والغزو الثقافي والسيولة الأخلاقية.


اختتمت دار الإفتاء المصرية أعمال امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية بالبرنامج التدريبي للوافدين بمركز التدريب، وذلك في أجواء اتسمت بالانضباط والجدية. وقد أدّى الطلاب اختباراتهم في المقررات الدراسية المعتمدة لهذا العام، والتي شملت تحليل فتاوى العبادات وفقه المعاملات وأصول الفقه ومقاصد الشريعة وأحاديث الأحكام والأحوال الشخصية وغيرها من المواد العلمية المقررة.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


أكَّد سماحة الدكتور أحمد الحسنات، مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، أن الفتوى مطالَبة اليوم بالخروج من إطارها النظري إلى الواقع العملي، والاشتباك المباشر مع قضايا الإنسان وهمومه، في ظل ما يشهده العالمُ من تراجعٍ خطير في منظومة القيم الإنسانية وامتهان لكرامة الإنسان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20