01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحِّب بتغريم برلماني فنلندي لتحريضه ضد المسلمين

مرصد الإسلاموفوبيا يرحِّب بتغريم برلماني فنلندي لتحريضه ضد المسلمين

رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بتغريم نائب برلماني فنلندي بسبب تحريضه ضد المسلمين على الفيس بوك.

وأضاف المرصد أن إحدى المحاكم الفنلندية فرضت غرامة على النائب البرلماني عن حزب الفنلنديين القومي، تيفو هاكارينن، بعد نشره تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يدعو فيها إلى "فنلندا خالية من المسلمين".

وأوضحت المحكمة في حيثياتها أن "الأمر يرقى إلى كونه تحريضًا ضد مجموعة عرقية"؛ لذا فرضت المحكمة الجزئية وسط فنلندا غرامةً قدرها 1160 يورو على هاكارينن.

وكان النائب قد كتب في تدوينته إنه "ليس كل المسلمين إرهابيين لكن كل الإرهابيين مسلمون"، تعليقًا على هجوم بشاحنة في فرنسا في يوليو من العام الماضي مما أسفر عن مقتل 86 شخصًا.

وقال حزب الفنلنديين القومي الذي ينتمي إليه النائب أنه سيبحث الشهر المقبل العقوبات السياسية التي يمكن أن توقَّع عليه، ومن المعروف أن الحزب، الذي كان اسمه سابقًا "الفنلنديون الحقيقيون"، معروف بتعصبه القومي وآرائه المتشككة تجاه الاتحاد الأوروبي ولكن خفف من خطابه العنصري بعد انضمامه لتحالف من ثلاثة أحزاب شكلت الحكومة في فنلندا عام 2015.

ويذكر أن فنلندا شددت من سياسات الهجرة، جنبًا إلى جنب مع غيرها من بلدان شمال أوروبا، بعد وصول حوالي 32 ألفًا من المهاجرين واللاجئين إلى فنلندا عام 2015.

ودعا المرصد إلى مواجهة خطاب الكراهية على الفيس بوك ضد المسلمين وضرورة دعم كل إجراء قانوني أو تحرك شعبي في هذا المجال.

يُذكر أنه في فنلندا أيضًا احتشد الآلاف من الناس ضد الكراهية العرقية في العاصمة هلسنكي في 2015 بعد أن دعا برلماني فنلندي آخر في تدوينة له على الفيس بوك لمحاربة التعددية الثقافية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-١-٢٠١٧م

رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن النظام التركي ما زال يستخدم استراتيجية إرسال إرهابيين إلى الدول الأفريقية، خاصة دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وغرب أفريقيا، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14