الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبلُ وفدَ البرلمان الهولندي ويؤكد: خطرُ الإرهابِ أصبح يهدِّدُ الجميعَ ولن نحققَ أيَّ تقدُّمٍ ملموس إلا إذا تحمَّل كلُّ طَرَفٍ مسئوليتَه بجديَّة

مفتي الجمهورية يستقبلُ وفدَ البرلمان الهولندي ويؤكد: خطرُ الإرهابِ أصبح يهدِّدُ الجميعَ ولن نحققَ أيَّ تقدُّمٍ ملموس إلا إذا تحمَّل كلُّ طَرَفٍ مسئوليتَه بجديَّة

 

استقبلَ فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - وفدًا رفيع المستوى من لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الهولندي برئاسة أنجيلينا آيسنيك، وبحضور سفير هولندا بالقاهرة.

أكَّد فضيلةُ المفتي - خلال اللقاء - أنَّ خطر الإرهاب أصبح يهدِّد الجميعَ ولن نحقِّقَ أيَّ تقدُّم ملموسٍ إلَّا إذا تحمَّل كل طرف مسئوليته بجدية، مقدمًا الشكر
لوفد البرلمان الهولندي على دعمه لمصر قيادةً وشعبًا.

وشدَّد مفتي الجمهورية على أن دار الإفتاء أخذت على عاتقها مهمة تحقيق الاستقرار في المجتمع المصري والعالم أجمع، واتخذت لذلك جملةً من الإجراءات في الداخل والخارج، ودائمًا ما تؤكد على نبذها للعنف، مشيرًا فضيلته إلى أنَّ لدينا قناعةً بأنَّ تحقيق السلام والاستقرار في المجتمعات والعالم أجمع يعود بالخير على الجميع.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية تختص بتقديم الردود الشرعية ومعالجة قضايا الناس، وذلك وفق منهجية علمية تسعى لتحقيق الاستقرار المجتمعي ومراعاة الأعراف التي لا تخالف الشرع وكذلك مراعاة حال السائل.

وأضاف فضيلة المفتي - خلال اللقاء - أن دار الإفتاء تُصدر يوميًّا ما يزيد عن 2000 فتوى عبر أقسامها المختلفة: الشفوية والهاتفية والإلكترونية والمكتوبة، وهو عدد متزايد؛ ما يعد مؤشرًا على ثقة الناس في مؤسسة دار الإفتاء ومنهجها الأزهري الوسطي.

وأوضح أن الدار عند إصدارها للحكم الشرعي فإنها تعمل وفق منهجية علمية تعتمد على فهم السؤال جيدًا والبحث عن الحكم الشرعي في النصوص الشرعية وإنزاله على الواقع، مع مراعاة حال السائل وتغير الزمان والمكان والأشخاص، وهذا كله يتم بواسطة علماء الدار المؤهلين والمدربين، ليس فقط على العلوم الشرعية، ولكن كذلك على العلوم الأخرى التي قد تساعدهم في إدراك الواقع وإصدار الحكم، وقد تستعين الدار أحيانًا ببعض المتخصصين في المجالات الأخرى مثل الأطباء والاقتصاديين وغيرهم حتى يصلوا إلى الحكم السليم.

وأشار فضيلته إلى أنه شارك في العديد من المحافل الدولية وقام بالعديد من الجولات في مختلف الدول من قارات العالم أجمع خاصة أوروبا أكَّد من خلالها على نبذ العنف وضرورة الاستعانة بالمتخصصين عند الاستفسار عما يخص الدين الإسلامي من قضايا؛ لأنَّ تصدُّرَ غير المتخصصين أدى إلى انتشار الأفكار المتطرفة والشاذة التي لا تَمُتُّ للإسلام بِصِلَةٍ.

وأضاف مفتي الجمهورية أن من الأمور التي تعين على تحقيق الاستقرار في المجتمعات العملُ بمبدأ سيادة القانون الذي يمثل أساس الاستقرار في المجتمع.

واستعرض فضيلة المفتي مجهودات دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب عبر عدة آليات منها: إنشاء مرصد لرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة لتفكيك هذا الفكر المتطرف، ومجلةInsight الإلكترونية بالإنجليزية التي تردُّ على مجلة "دابق" التي تُصدرها داعش، فضلًا عن صفحات التواصل الاجتماعي باللغات المختلفة التي تَرُدُّ فيها الدارُ على المتطرفين.

وأشار إلى أن الدار تفتح أبوابها لأئمة مساجد الأقليات في الغرب لتدريبهم بمختلف اللغات على مهارات الفتوى وعلاج الإسلاموفوبيا لأن تأهيل من يتصدر للدعوة هو أفضل طريق لمواجهة الإسلاموفوبيا لتكون حائط صد أمام انتشار التطرف.

وحول نظرة الإسلام للمرأة، أكَّد فضيلة المفتي أن الإسلام ينظر للمرأة على أنها جزء أساسي ومهم من مكونات المجتمع، وأنها شقيقة وشريكة للرجل في بناء المجتمع وعمارة الأرض، مشيرًا إلى أن جميع النصوص الشرعية تقول إن الرجل والمرأة متساويان في التكليفات الشرعية ولا يختلفان إلا فيما يخص طبيعة خِلقة كل واحد منهما.

وأوضح أن العادات والتقاليد هي التي خرجت بالمرأة من حيز المساواة إلى حيز الاضطهاد، أما النصوص الشرعية الإسلامية فقد حسمت الأمر وأقرت المساواة فيما بينهما.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٢-١-٢٠١٧م

تُنظِّم دارُ الإفتاءِ المصرية يوم الأحد القادم الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥م احتفالًا رسميًّا بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على تأسيسها في ٢٣ نوفمبر ١٨٩٥م، وذلك بقاعة الاحتفالات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن المجتمع اليوم يواجه حُزمة من التحديات المعقدة، التي تمس جوانب الفكر والسلوك والقيم، فقد برزت في الآونة الأخيرة موجات فكرية تستهدف نشر مصطلحات مغلوطة تهدف إلى إرباك الوعي العام، وإبعاد الإنسان عن ثوابته الدينية وتشويه الحقائق.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، من كازاخستان والهند ونيجيريا والجزائر وغينيا كوناكري وغينيا بيساو، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الأكاديمية ودار الإفتاء المصرية.


واصلت دار الإفتاء المصرية، إرسال قوافلها الإفتائية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم، وتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.


أكد معالي الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، أن الفتوى في العصر الراهن لم تعد شأنًا فرديًّا أو حكمًا معزولًا عن الواقع، بل أصبحت أداة توجيه وبناء، ومنهجًا مؤسسيًّا لتحويل القيم الشرعية إلى برامج عملية، تمس حياة الناس في الغذاء والصحة والأمن والكرامة الإنسانية، وتُسهم في مواجهة تحديات الجوع والفقر والنزاعات والغزو الثقافي والسيولة الأخلاقية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20