01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبلُ وفدَ البرلمان الهولندي ويؤكد: خطرُ الإرهابِ أصبح يهدِّدُ الجميعَ ولن نحققَ أيَّ تقدُّمٍ ملموس إلا إذا تحمَّل كلُّ طَرَفٍ مسئوليتَه بجديَّة

مفتي الجمهورية يستقبلُ وفدَ البرلمان الهولندي ويؤكد: خطرُ الإرهابِ أصبح يهدِّدُ الجميعَ ولن نحققَ أيَّ تقدُّمٍ ملموس إلا إذا تحمَّل كلُّ طَرَفٍ مسئوليتَه بجديَّة

 

استقبلَ فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - وفدًا رفيع المستوى من لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الهولندي برئاسة أنجيلينا آيسنيك، وبحضور سفير هولندا بالقاهرة.

أكَّد فضيلةُ المفتي - خلال اللقاء - أنَّ خطر الإرهاب أصبح يهدِّد الجميعَ ولن نحقِّقَ أيَّ تقدُّم ملموسٍ إلَّا إذا تحمَّل كل طرف مسئوليته بجدية، مقدمًا الشكر
لوفد البرلمان الهولندي على دعمه لمصر قيادةً وشعبًا.

وشدَّد مفتي الجمهورية على أن دار الإفتاء أخذت على عاتقها مهمة تحقيق الاستقرار في المجتمع المصري والعالم أجمع، واتخذت لذلك جملةً من الإجراءات في الداخل والخارج، ودائمًا ما تؤكد على نبذها للعنف، مشيرًا فضيلته إلى أنَّ لدينا قناعةً بأنَّ تحقيق السلام والاستقرار في المجتمعات والعالم أجمع يعود بالخير على الجميع.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية تختص بتقديم الردود الشرعية ومعالجة قضايا الناس، وذلك وفق منهجية علمية تسعى لتحقيق الاستقرار المجتمعي ومراعاة الأعراف التي لا تخالف الشرع وكذلك مراعاة حال السائل.

وأضاف فضيلة المفتي - خلال اللقاء - أن دار الإفتاء تُصدر يوميًّا ما يزيد عن 2000 فتوى عبر أقسامها المختلفة: الشفوية والهاتفية والإلكترونية والمكتوبة، وهو عدد متزايد؛ ما يعد مؤشرًا على ثقة الناس في مؤسسة دار الإفتاء ومنهجها الأزهري الوسطي.

وأوضح أن الدار عند إصدارها للحكم الشرعي فإنها تعمل وفق منهجية علمية تعتمد على فهم السؤال جيدًا والبحث عن الحكم الشرعي في النصوص الشرعية وإنزاله على الواقع، مع مراعاة حال السائل وتغير الزمان والمكان والأشخاص، وهذا كله يتم بواسطة علماء الدار المؤهلين والمدربين، ليس فقط على العلوم الشرعية، ولكن كذلك على العلوم الأخرى التي قد تساعدهم في إدراك الواقع وإصدار الحكم، وقد تستعين الدار أحيانًا ببعض المتخصصين في المجالات الأخرى مثل الأطباء والاقتصاديين وغيرهم حتى يصلوا إلى الحكم السليم.

وأشار فضيلته إلى أنه شارك في العديد من المحافل الدولية وقام بالعديد من الجولات في مختلف الدول من قارات العالم أجمع خاصة أوروبا أكَّد من خلالها على نبذ العنف وضرورة الاستعانة بالمتخصصين عند الاستفسار عما يخص الدين الإسلامي من قضايا؛ لأنَّ تصدُّرَ غير المتخصصين أدى إلى انتشار الأفكار المتطرفة والشاذة التي لا تَمُتُّ للإسلام بِصِلَةٍ.

وأضاف مفتي الجمهورية أن من الأمور التي تعين على تحقيق الاستقرار في المجتمعات العملُ بمبدأ سيادة القانون الذي يمثل أساس الاستقرار في المجتمع.

واستعرض فضيلة المفتي مجهودات دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب عبر عدة آليات منها: إنشاء مرصد لرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة لتفكيك هذا الفكر المتطرف، ومجلةInsight الإلكترونية بالإنجليزية التي تردُّ على مجلة "دابق" التي تُصدرها داعش، فضلًا عن صفحات التواصل الاجتماعي باللغات المختلفة التي تَرُدُّ فيها الدارُ على المتطرفين.

وأشار إلى أن الدار تفتح أبوابها لأئمة مساجد الأقليات في الغرب لتدريبهم بمختلف اللغات على مهارات الفتوى وعلاج الإسلاموفوبيا لأن تأهيل من يتصدر للدعوة هو أفضل طريق لمواجهة الإسلاموفوبيا لتكون حائط صد أمام انتشار التطرف.

وحول نظرة الإسلام للمرأة، أكَّد فضيلة المفتي أن الإسلام ينظر للمرأة على أنها جزء أساسي ومهم من مكونات المجتمع، وأنها شقيقة وشريكة للرجل في بناء المجتمع وعمارة الأرض، مشيرًا إلى أن جميع النصوص الشرعية تقول إن الرجل والمرأة متساويان في التكليفات الشرعية ولا يختلفان إلا فيما يخص طبيعة خِلقة كل واحد منهما.

وأوضح أن العادات والتقاليد هي التي خرجت بالمرأة من حيز المساواة إلى حيز الاضطهاد، أما النصوص الشرعية الإسلامية فقد حسمت الأمر وأقرت المساواة فيما بينهما.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٢-١-٢٠١٧م

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني إلى فخامة السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وإلى جموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن هذا اليوم سيبقى رمزًا خالدًا في ذاكرة الوطن، وشاهدًا على عظمة المصريين حين تتوحّد كلمتهم وتتجسّد إرادتهم في الدفاع عن الأرض والعِرض والكرامة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأربعاء، وفدًا من المحكمة العليا الشرعية في فلسطين، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين في المجالات الدينية والإفتائية، وبحث سبل دعم التواصل العلمي والفقهي بين الجانبين.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اليوم الأحد، الأستاذ الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والبحثي المشترك.


شهد اليوم الأول من فعاليات البرنامج التدريبي "منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي"،  والذي يعقده مركز التدريب التابع  لدار الإفتاء المصرية لنخبة متميزة من الباحثين الشرعيين من أكاديمية "أفهام"،  والمحاضرين في جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية؛ انعقاد ثلاث محاضرات علمية رئيسية ألقت الضوء على قضايا صناعة الفتوى وضوابطها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27