01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: استهداف الجماعات الإرهابية لقوافل المساعدات الإنسانية يخالف الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية

 مرصد الإفتاء: استهداف الجماعات الإرهابية لقوافل المساعدات الإنسانية يخالف الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن استهدافَ الجماعات والتنظيمات الإرهابية للقوافل الإنسانية التي تقدم مساعداتها للمتضررين من الحروب، والفقراء في مختلف أنحاء العالم، والتي كان آخرها استهداف التنظيمات الإرهابية لدار الضيافة في ولاية "قندهار" الأفغانية بتفجيرين؛ ما أسفر عن مقتل 9 من بينهم 5 إماراتيين، وإصابة وجرح آخرين من بينهم: والي المدينة، وسفير الإمارات في أفغانستان، ودبلوماسيون آخرون كانوا في اجتماع لهم بهدف تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين والمحتاجين، تعكس تجرد التنظيمات الإرهابية من كل القيم والمبادئ الإنسانية.

وأكد المرصد أن مثل هذه العمليات الإرهابية تخالف كافة مبادئ الأديان السماوية، والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.

وشدد مرصد الإفتاء على رفض الشريعة الإسلامية لكل صور استهداف المدنيين والدبلوماسيين والآمنين وترويعهم، مؤكدًا أن كل هذه الأفعال الإرهابية والإجرامية تخالف مبادئ الإسلام السمحة التي تدعو أتباعها لعدم قطع الأشجار أو قتل الشيوخ والنساء والأطفال في أوقات الحروب، فما بالنا بالمدنيين المسالمين الذين يقدمون يد العون للمحتاجين والفقراء!

وثمَّن المرصد الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا وما تقدِّمه من دعم ومساعدات وخدمات إنسانية للفقراء والمحتاجين والمتضررين من الحروب في مختلف أنحاء العالم.

ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لاستئصال جذور الإرهاب وشروره، وتقديم المساعدات للمتضررين من الحروب والعمليات الإرهابية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٢-١-٢٠١٧م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجهود الدائمة والمستمرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ابتغاء نشر التنمية في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر والقضاء على العشوائيات؛ سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات والتيارات الإرهابية للنساء؛ لتجنيدهن لشن هجمات انتحارية خلال الفترة المقبلة، لافتًا النظر إلى أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14