01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: قرب وصول إدارة ترامب يدفع إخوان أمريكا لنقل نشاطهم إلى كندا … ومخاوف من نشر التطرف في أوساط مسلمي كندا

 مرصد الإفتاء: قرب وصول إدارة ترامب يدفع إخوان أمريكا لنقل نشاطهم إلى كندا … ومخاوف من نشر التطرف في أوساط مسلمي كندا

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن ملامح استراتيجية جماعة الإخوان المسلمين في التعامل مع الأوضاع الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في التشكل، مع قرب وصول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أواخر شهر يناير الحالي.

وتابع المرصد أن ملامح تلك الاستراتيجية تتمثل في نقل أنشطة الجماعة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى دول أخرى أبرزها كندا؛ كي تتمكن الجماعة من العمل بحرية وبعيدًا عن الملاحقة القضائية والأمنية، خاصة أن الحكومة الكندية تضع شروطًا ميسرة على الهجرة إليها، إضافة إلى أن المجتمع الكندي مجتمع متسامح ومتنوع ولم يقع في منزلقات الإسلاموفوبيا والتمييز السلبي ضد المسلمين.

وأضاف المرصد التابع لدار الإفتاء أن نقل الجماعة لأنشطتها يمثل تهديدًا صريحًا للنسيج الاجتماعي والتنوع الديني الذي تحافظ عليه الدولة الكندية ويدعمه المجتمع هناك، حيث يمثل الانتقال الإخواني إلى كندا بداية الأنشطة المتطرفة والإرهابية هناك، خاصة وقد ثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن جماعات الإسلام السياسي هي البوابة الرئيسية للتطرف والعنف.

وتابع المرصد أن المجتمع الكندي يقبل بالإسلام ويتعايش مع المسلمين بشكل حضاري، وهو الأمر الذي ينعكس على أوضاع الجاليات المسلمة هناك، وهي التي تتمتع بحرية دينية لا تتوافر في الكثير من الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى أن المجتمع الكندي لا يسمح بوجود تمييز سلبي ضد المسلمين هناك، بل ويدعم حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية، إلا أن كل ذلك بات مهددًا مع بداية الانتقال الإخواني إلى هناك.

وكان المرصد قد أصدر تقريرًا في أعقاب فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية يشير فيه إلى سيناريوهات تعامل الإخوان مع الإدارة الجديدة، مرجحًا نقل الجماعة لنشاطها وثقلها إلى دول غربية أخرى لم تحظر أنشطة الجماعة بعد.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٦-١-٢٠١٧م

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء العنيف وسوء المعاملة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الطلبة والطالبات المسلمات؛ إذ تعرضت طالبة مسلمة للاعتداء بالضرب المبرح ومحاولة للخنق بواسطة الحجاب الذي كانت ترتديه، من قِبل سيدة بريطانية داخل إحدى الحافلات المحلية عندما كانت عائدة من مدرستها، وذكر المرصد أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية العظيمة التي ولدت الفخر لدى كل المصريين باستهداف والقضاء على وكر إرهابي يضم أربعة إرهابيين بمنطقة الأميرية بالقاهرة، مؤكدًا أن هذه العملية تؤكد أن مصر لديها جهاز أمني على أعلى مستوى من الكفاءة والاحتراف، ويستطيع القيام بكافة المهام الموكلة إليه في هذا الظرف العصيب الذي تمر به مصر والعالم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27