01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يدين تدنيس مسجدين بجنوب أفريقيا

 مرصد الإسلاموفوبيا يدين تدنيس مسجدين بجنوب أفريقيا

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية تدنيس مسجدين بجنوب أفريقيا في العاصمة كيب تاون، أحدهما يُعدُّ مَعْلَمًا أَثريًّا هناك؛ إذ يعود تاريخ بنائه إلى أكثر من مائة عام.

وأوضح المرصد أن المسجد الأثري تَمَّ تدنيسُه بوضع أنف خنزير ودمه على بابه، بينما دُنِّسَ المسجدُ الآخر بوضع الدم على حوائطه الداخلية وعلى المنبر.

وأضاف المرصد أن الهجومين أثارا انزعاج المسلمين في جنوب أفريقيا، وذكر أحد رواد المسجد الأثري- بعدما قام بإزالة الدماء من على باب المسجد: "لم يكن يزعجني الأمر بقدر ما أزعجني التعصب الذي يتملَّك من قام بذلك، وما يقلقني أكثر هو أن تتصاعد هذه الأفعال بموازاة زيادة التعصب ضد الإسلام في أنحاء العالم".

من جانبها، أدانت الحكومة المحلية في كيب الغربية الهجومين "الدنيئين" على المسجدين في مدينتَيْ كالك باي وسيمونز تاون اللتين تبعدان عشرة كيلومترات عن بعضهما، كما أدان الفرع الإقليمي لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم الهجومين، ووصف هذه الجرائم بأنها "مثيرة للاشمئزاز"، ودعا سكان جنوب أفريقيا "إلى الوقوف صفًّا واحدًا لحماية ثقافة التعايش".

ولفت المرصد إلى أن التشابه في الهجومين على المسجدين وقربهما الزمني والمكاني يثير المخاوف التي قد ترجِّح ارتباط الحادثين ببعضهما، وهو ما يشير إلى زيادة حدة الإسلاموفوبيا في جنوب أفريقيا التي عرفت تاريخيًّا بالتسامح الديني نسبيًّا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٦-١-٢٠١٧م

ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية فى العاصمة الصومالية مقديشيو واستهداف الأسواق التجارية والمناطق المزدحمة خاصة قبيل العام الميلادى الجديد .


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15