01 يناير 2017 م

تعاون بين مرصد دار الإفتاء المصرية والحكومة الكندية

تعاون بين مرصد دار الإفتاء المصرية والحكومة الكندية

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - ديفيد دريك - مدير عام مكتب الأمن الدولي لمكافحة الإرهاب بالخارجية الكندية - لبحث أوجه تعزيز التعاون بين مرصد دار الإفتاء المصرية والحكومة الكندية.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على أهمية التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب وتضافر الجهود حتى نستطيع القضاء على التطرف والإرهاب.

ومن جانبه أبدى مدير عام مكتب الأمن الدولي لمكافحة الإرهاب بالخارجية الكندية تطلُّع بلاده إلى الاستفادة من تجربة مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مواجهة الفكر المتطرف، والاستفادة من الردود العلمية والتقارير التي قام بها لتفكيك فتاوى التشدد وتفنيدها.

كما أشاد أيضًا بالتميز الكبير لدار الإفتاء في الفضاء الإلكتروني واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس بلغات مختلفة وخاصة فئة الشباب الأكثر استهدافًا من قِبل جماعات التطرُّف والإرهاب.

وتم الاتفاق على دراسة كيفية الاستفادة من دار الإفتاء المصرية ومرصدها لتدريب الكوادر وبناء القدرات والرصد الإلكتروني للفتاوى المتشددة وكذلك تبادل الإصدارات.

وأشار إلى رغبة أعضاء وحدة مكافحة الإرهاب الكندية القيامَ بزيارة مرتقبة لدار الإفتاء المصرية ومرصدها للتعرف على كيفية وخطوات الرصد والتحليل للفتاوى والفكر المتطرف للاستفادة من تلك التجربة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٩-١-٢٠١٧م

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هذا اللقاء يأتي في توقيت دقيق يحمل دلالات عظيمة؛ إذ يتزامن مع ذكرى نصر أكتوبر المجيد، ذلك النصر الذي جسّد أعظم صور الإيمان والعزيمة والوحدة، ويتوافق كذلك مع نصر جديد وتوفيق من الله عز وجل للقيادة المصرية في جهودها الصادقة لوقف الحرب الدائرة في غزة، وإعلاء قيم السلام وحماية الإنسان.


شهد اليوم الأول من فعاليات البرنامج التدريبي "منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي"،  والذي يعقده مركز التدريب التابع  لدار الإفتاء المصرية لنخبة متميزة من الباحثين الشرعيين من أكاديمية "أفهام"،  والمحاضرين في جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية؛ انعقاد ثلاث محاضرات علمية رئيسية ألقت الضوء على قضايا صناعة الفتوى وضوابطها.


اختتم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، فعاليات البرنامج التدريبي لنخبة متميزة من باحثي مجمع الفقه الإسلامي الماليزي "أفهام"، ومجمع الفتوى والحلال، ومحاضري جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية، حول منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي، والذي عُقد  خلال الفترة من 14 وحتى 18 سبتمبر الجاري بمقر مركز التدريب التابع للدار.


مدير المؤشر العالمي للفتوى: - دار الإفتاء حرصت منذ وقت مبكر على تفعيل أدواتها العلمية والبحثية لمواجهة التيارات المنحرفة التي تنال من شباب الأمة- بعض التطبيقات الإلكترونية تمثل خطرًا على العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية- خوارزميات التطبيقات الإلكترونية ليست محايدة مما يشكك في المعرفة الثقافية والدينية والأخلاقية التي تقدمها للشباب


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأفكار والمفاهيم المغلوطة تُعد من أخطر ما يهدد استقرار المجتمعات وتماسك الأوطان، لأنها تُفسد وعي الإنسان وتشوه إدراكه للحقائق، مشيرًا إلى أن مواجهة هذه الظاهرة لا تكون إلا بالعلم والوعي والرجوع إلى أهل الاختصاص، موضحًا أن انتشار تلك المفاهيم يؤدي إلى زعزعة الانتماء الوطني والديني، وإضعاف الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، داعيًا الشباب إلى التحلي بروح البحث والتثبت قبل تصديق أو تداول أي معلومة، لأن من يترك عقله للانقياد دون تفكير يفتح الباب أمام الفوضى الفكرية التي تهدم القيم وتشتت الهوية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27