الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

تعاون بين مرصد دار الإفتاء المصرية والحكومة الكندية

تعاون بين مرصد دار الإفتاء المصرية والحكومة الكندية

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - ديفيد دريك - مدير عام مكتب الأمن الدولي لمكافحة الإرهاب بالخارجية الكندية - لبحث أوجه تعزيز التعاون بين مرصد دار الإفتاء المصرية والحكومة الكندية.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على أهمية التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب وتضافر الجهود حتى نستطيع القضاء على التطرف والإرهاب.

ومن جانبه أبدى مدير عام مكتب الأمن الدولي لمكافحة الإرهاب بالخارجية الكندية تطلُّع بلاده إلى الاستفادة من تجربة مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مواجهة الفكر المتطرف، والاستفادة من الردود العلمية والتقارير التي قام بها لتفكيك فتاوى التشدد وتفنيدها.

كما أشاد أيضًا بالتميز الكبير لدار الإفتاء في الفضاء الإلكتروني واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس بلغات مختلفة وخاصة فئة الشباب الأكثر استهدافًا من قِبل جماعات التطرُّف والإرهاب.

وتم الاتفاق على دراسة كيفية الاستفادة من دار الإفتاء المصرية ومرصدها لتدريب الكوادر وبناء القدرات والرصد الإلكتروني للفتاوى المتشددة وكذلك تبادل الإصدارات.

وأشار إلى رغبة أعضاء وحدة مكافحة الإرهاب الكندية القيامَ بزيارة مرتقبة لدار الإفتاء المصرية ومرصدها للتعرف على كيفية وخطوات الرصد والتحليل للفتاوى والفكر المتطرف للاستفادة من تلك التجربة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٩-١-٢٠١٧م

قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


استقبلت دار الإفتاء المصرية اليوم الخميس وفدًا من وزارة الشباب والرياضة برئاسة الأستاذ محمد محمود، رئيس مجلس إدارة اتحاد بشبابها، والدكتوره أميرة الصاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، والدكتور محمد فكري القرشي، رئيس وحدة التخطيط والتطوير المؤسسي، والأستاذ عبد الرحمن دياب، المدير التنفيذي لمركز تعزيز اتحاد بشبابها؛ وذلك لبحث آليات تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة، ووضع خطط عمل تنفيذية لها في ضوء التعاون القائم بين الجانبين.


اجتمع فضيلة أ.د.نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، بأعضاء اللجنة التنفيذية المكلفة بمتابعة أعمال الندوة الدولية الثانية «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة» تحت رعاية فخامة السيد الرئيس، عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي من المقرر انعقادها في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر من العام الجاري، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للفتوى، بمشاركة علماء ومفتين من داخل مصر وخارجها.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20