01 يناير 2017 م

في أول تفعيل لخطة دار الإفتاء المصرية في 2017: مفتي الجمهورية يجتمع بأمانة الفتوى لبحث تطوير العمل الإفتائي بالدار

 في أول تفعيل لخطة دار الإفتاء المصرية في 2017: مفتي الجمهورية يجتمع بأمانة الفتوى لبحث تطوير العمل الإفتائي بالدار

في إطار التطوير الشامل للفتوى والعملية الإفتائية وبحث المتغيرات والمسائل المستجدة، اجتمع فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - بأعضاء أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية كأول تفعيل لخطة الدار التي وضعتها لعام 2017.

وتم خلال الاجتماع وضع الضوابط ومناقشة اللائحة التي سيتم اتباعها خلال اجتماعات أمانة الإفتاء لمناقشة المسائل العلمية الشرعية وبحث المستجدات والقضايا الإفتائية المعاصرة التي تطرأ على الساحة.

وأكَّد فضيلة المفتي خلال الاجتماع على ضرورة بحث كل جديد من المسائل الفقهية ومناقشتها بالمنهجية العلمية المنضبطة التي تعتمدها دار الإفتاء، والتي من أهمها إدراك الواقع ومراعاة المآلات والمقاصد وتحقيق مصالح البلاد والعباد، حتى تستقيم حياة الناس ولا نترك الساحة لغير المتخصصين ليشتتوا الناس ويتسببوا في فوضى الفتاوى.

الجدير بالذكر أنه قد صدر أمس قرار جمهوري بإعادة تعيين فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتيًا للجمهورية لمدة أربع سنوات أخرى ابتداءً من ٤ مارس ٢٠١٧.

 


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٣-١-٢٠١٧م

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من مشايخ سيناء. وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن أبناء سيناء يمثلون نموذجًا وطنيًّا مُشرفًا في الدفاع عن الوطن، مشيدًا بتضحياتهم في مواجهة قوى الشر والتطرف، ودورهم الفاعل في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58