01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: النظام الأمريكي الجديد أدرك الأعباء التي تتحملها مصر في مواجهة الإرهاب

مرصد الإفتاء: النظام الأمريكي الجديد أدرك الأعباء التي تتحملها مصر في مواجهة الإرهاب

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الاتصال الذي تم بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب يؤكد إدراك النظام الأمريكي الجديد للأعباء التي تتحملها مصر في مواجهة التطرف والإرهاب وحرصه على دعم علاقات البلدين خلال الفترات المقبلة، سواء في مجال مكافحة الإرهاب أم في المجالات التنموية الأخرى التي تمثل العناصر المساعدة في القضاء على الفكر الإرهابي.

وقال مرصد الإفتاء في تعليقه على الاتصال الذي بادر به الرئيس الأمريكي الجديد إنه يعكس رغبة النظام الأمريكي الجديد في مواجهة الإرهاب ودعم مصر التي تمثل محور المواجهة الرئيسي للتطرف في منطقة الشرق الأوسط.

وقد أبدى المرصد مخاوفه من التطور المستقبلي في عداء النظام الأمريكي للإسلام المتطرف من تعميم النظرة السلبية لجميع المسلمين، بما يعطي ذريعة لبذور الانحراف الفكري لاستقطاب عناصر جديدة بدعوى الدفاع عن استهداف الوجود الإسلامي، وإعادة اللعب بمصطلح الجهاد.

أشار مرصد الفتاوى التكفيرية أن الإدارة الأمريكية الجديدة إذا كانت صادقة في مشاعرها تجاه دعم الدول المواجهة للإرهاب فعليها ترك البيانات العاطفية التي كانت تطلقها الإدارة الأمريكية السابقة، والانتقال للدعم المادي والمعنوي.

وأضاف مرصد الإفتاء أن الوجه السياسي الأمريكي بعد تولي ترامب قيادة البلاد استطاع التعرف على حقيقة جماعات التطرُّف والإرهاب وعدم الانخداع بشعارات أتباعها في أمريكا وأباطيلهم تجاه النظام المصري الحالي، وثبت لديه يقين قاطع بصدق الرؤية المصرية في تصنيف تلك الجماعات الإرهابية ضمن أطياف التيارات الممارسة للعنف، وهذا اليقين الأمريكي يتم ترجمته فعليًّا باتجاه الولايات المتحدة لإدراج تلك الجماعات كمنظمات إرهابية، تتخذ الدين ستارًا لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

وأعرب مرصد الإفتاء عن تطلعاته إلى استغلال الجهات الفكرية المسئولة عن مكافحة الإرهاب لذلك التطور في الرؤية الأمريكية تجاه تيارات العنف وفي مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين وذلك بالبناء عليه وبذل مزيد من الجهد لدى مراكز الفكر والرأي والإعلام الأمريكي والغربي بما يكشف للجميع حجم المعاناة التي عاشتها مصر في السنوات الماضية، وبما يخلق دعمًا عالميًّا يصب في إطار المبادرة التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرًا لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الإرهاب.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٤-١-٢٠١٧م

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الأطماع التركية في الأراضي العربية من خلال سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على سوريا وليبيا، وأطماع تركيا اللامحدودة في المنطقة العربية، تخلق بيئة مناسبة وأرضًا خصبة لنمو وتزايد نشاط التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16