01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من أئمة المساجد الصينيين لبحث تعزيز التعاون في مجال التدريب على الإفتاء

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من أئمة المساجد الصينيين لبحث تعزيز التعاون في مجال التدريب على الإفتاء

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - وفدًا صينيًّا من أئمة مساجد مقاطعات مختلفة من جمهورية الصين الشعبية، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني والاستفادة من دار الإفتاء المصرية في مجال التدريب على الفتوى ومواجهة الفكر المتطرف.


 

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن دار الإفتاء المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لتدريب الأئمة من مختلف دول العالم على مهارات الإفتاء وعلومه، من أجل إعداد علماء قادرين على نشر الوسطية وصحيح الدين والإجابة عن المسائل والقضايا التي تطرأ على مجتمعاتهم.

وأضاف فضيلته أن دار الإفتاء قد أقامت لهذا الغرض أواخر العام الماضي مؤتمرًا عالميًّا حول "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة في الخارج" بغرض مد جسور الصلة بين أئمة مساجد الأقليات المسلمة والمؤسسات العلمية والإفتائية الكبرى من أجل تأهيلهم لعلوم الفتوى لمواجهة فوضى الفتاوى والأفكار المتطرفة والشاذة.

وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي للمسلمين في الصين، وإعداد برامج تدريبية لأئمة المساجد هناك على منهجية الإفتاء.

وطالب مفتي الجمهورية الأئمة الصينيين بأن يبصِّروا المسلمين في بلادهم بضرورة الاندماج الإيجابي والفعال في مجتمعاتهم، وأن يكونوا أعضاء فاعلين ومؤثرين فيه عن طريق إبراز الوجه الحضاري للإسلام بأخلاقهم وتعاملاتهم، فيكونوا خير سفراء للإسلام.

من جانبه عبر وفد الأئمة الصينيين عن امتنانهم لما تقوم به دار الإفتاء المصرية من مجهودات كبيرة لنشر رسالة الوسطية وعلوم الإفتاء ومهاراته ودعمها المستمر للأقليات المسلمة وطلبة العلم.

وأبدى الوفد تطلعه للمشاركة في البرامج التدريبية التي تنظمها الدار لأئمة المساجد، للاستفادة منها في اكتساب مهارات الإفتاء وتحصيل علومه.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٦-١-٢٠١٧م

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


بمزيد من الرضا بقضاء الله ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بخط "القنطرة - بئر العبد" بميني باص، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58