الإثنين 03 نوفمبر 2025م – 12 جُمادى الأولى 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من أئمة المساجد الصينيين لبحث تعزيز التعاون في مجال التدريب على الإفتاء

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من أئمة المساجد الصينيين لبحث تعزيز التعاون في مجال التدريب على الإفتاء

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - وفدًا صينيًّا من أئمة مساجد مقاطعات مختلفة من جمهورية الصين الشعبية، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني والاستفادة من دار الإفتاء المصرية في مجال التدريب على الفتوى ومواجهة الفكر المتطرف.


 

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن دار الإفتاء المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لتدريب الأئمة من مختلف دول العالم على مهارات الإفتاء وعلومه، من أجل إعداد علماء قادرين على نشر الوسطية وصحيح الدين والإجابة عن المسائل والقضايا التي تطرأ على مجتمعاتهم.

وأضاف فضيلته أن دار الإفتاء قد أقامت لهذا الغرض أواخر العام الماضي مؤتمرًا عالميًّا حول "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة في الخارج" بغرض مد جسور الصلة بين أئمة مساجد الأقليات المسلمة والمؤسسات العلمية والإفتائية الكبرى من أجل تأهيلهم لعلوم الفتوى لمواجهة فوضى الفتاوى والأفكار المتطرفة والشاذة.

وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي للمسلمين في الصين، وإعداد برامج تدريبية لأئمة المساجد هناك على منهجية الإفتاء.

وطالب مفتي الجمهورية الأئمة الصينيين بأن يبصِّروا المسلمين في بلادهم بضرورة الاندماج الإيجابي والفعال في مجتمعاتهم، وأن يكونوا أعضاء فاعلين ومؤثرين فيه عن طريق إبراز الوجه الحضاري للإسلام بأخلاقهم وتعاملاتهم، فيكونوا خير سفراء للإسلام.

من جانبه عبر وفد الأئمة الصينيين عن امتنانهم لما تقوم به دار الإفتاء المصرية من مجهودات كبيرة لنشر رسالة الوسطية وعلوم الإفتاء ومهاراته ودعمها المستمر للأقليات المسلمة وطلبة العلم.

وأبدى الوفد تطلعه للمشاركة في البرامج التدريبية التي تنظمها الدار لأئمة المساجد، للاستفادة منها في اكتساب مهارات الإفتاء وتحصيل علومه.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٦-١-٢٠١٧م

-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى معالي اللواء، محمود توفيق، وزير الداخلية، في وفاة والدة زوجته الكريمة.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد بمختلف محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتصحيح المفاهيم وتوضيح الأحكام الشرعية للمواطنين في مختلف القضايا الدينية والحياتية.


يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للسلام، الذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام، أن السلام قيمة عليا وغاية إنسانية كبرى، دعت إليها جميع الشرائع السماوية، وفي مقدمتها الإسلام الحنيف، الذي جعل من السلم سبيلًا لحفظ النفوس وصون الكرامة الإنسانية، وبناء المجتمعات على أسس العدل والتعاون.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفالية اليوبيل الماسي بمناسبة مرور خمسة وسبعين عامًا على تأسيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وانطلاق خدماتها في المجتمع المصري والتي أُقيمت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك تلبيةً لدعوة كريمة من الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 6
العشاء
6 :25