01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على مسجد بمدينة "كيبك" الكندية .. ويدعو لوقف حملات الكراهية ضد الإسلام والمسلمين

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على مسجد بمدينة "كيبك" الكندية .. ويدعو لوقف حملات الكراهية ضد الإسلام والمسلمين

 مرصد الإفتاء : إضطهاد المسلمين يعطى مبررًا مجانيًا للجماعات والتنظيمات الإرهابية في التحريض ضد الغرب

 

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء المسلح الغاشم بمحيط مسجد فى مدينة كيبيك الكندية ، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وجرح 8 آخرون، بعد إطلاق اثنين مسلحين النار على المصلين ، مما يثير موجة من القلق بين المسلمين مع تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا هناك.

وأعلنت الشرطة الكندية عن "مقتل 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 35 وسبعين عاما"وإصابة 8 أشخاص آخرين فى هذا الهجوم الذى استهدف المسجد فى نهاية صلاة العشاء .

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا إن هذا الحادث يعكس وبوضوح مدى معاناة المسلمين، والذين يعيشون في ظل تحديات كثيرة في إطار حملة الكراهية ضد الإسلام والمسلمين، وسلوك عنصري يراد منه استفزاز مشاعر المسلمين في خرقٍ للقوانين الدولية ذات الصلة باحترام حقوق الإنسان والتنوع الثقافي والديني، والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع الكندى.

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا الحكومة الكندية على وجه الخصوص والغرب عامة إلى إعادة النظر في وقف حملات الكراهية ضد الإسلام والمسلمين، لأنه ربما يدفع بالشباب المسلم نحو التهميش والانغلاق، ما يسهل تجنيدهم في التنظيمات والجماعات الإرهابية.

وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على ضرورة تفعيل القانون بشكل حازم إزاء تلك الاعتداءات التي تندرج ضمن جرائم الكراهية ، وكذلك القوانين والأعراف الدولية، نظرًا لما تحمله تلك الجرائم من خطورة بالغة على النسيج الاجتماعي لكافة الدول ، مؤكدا أن جرائم الكراهية تستهدف الأفراد والمؤسسات والمجموعات بناءاً على انتمائهم الديني دون النظر إلى الاعتبارات الأخرى .

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن مثل هذه الجرائم تمثل خطورة بالغة على المجتمع الكندى وتجانسه الاجتماعي وتماسك طوائفه المختلفة ، كما أنها تعطي مبررًا مجانيًا للجماعات والتنظيمات الإرهابية في التحريض ضد الغرب ، وهي دعاية مدعمة بالكثير من حوادث العنف والاضطهاد ضد المسلمين في الخارج، وهو الأمر الذي يحقق الكثير من المكاسب لجماعات العنف والتطرف.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣٠-١-٢٠١٧م

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من الرسائل الخفية والدوافع الخبيثة التي حملها المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان حول وباء كورونا، الذي عقد يوم الأحد في تركيا تحت عنوان "التعاون والمشاركة فريضة"، مؤكدًا أن المؤتمر سعى في المقام الأول إلى غسل يد الجماعة من الدماء والعنف والإرهاب تجاه المجتمع المصري وتصوير الأمر وكأنه خلاف سياسي يمكن تنحيته لمواجهة وباء كورونا.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بجهود وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب والتي توِّجت بإلقاء القبض على المدعو "محمود عزت" القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، ومسئول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، في إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بعد هروبه وتخفيه لأكثر من 6 سنوات.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة حرق نسخة القرآن الكريم مجددًا في مدينة مالمو السويدية من قِبل اليمين المتطرف السويدي، وذلك في ظل الممارسات المناهضة للإسلام والمسلمين.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27