01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا فرنسيًّا للتعرف على تجربة دار الإفتاء في مواجهة الفكر المتطرف

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا فرنسيًّا للتعرف على تجربة دار الإفتاء في مواجهة الفكر المتطرف

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - وفدًا فرنسيًّا برئاسة السيد أندريه باران - سفير فرنسا بالقاهرة -، والسيد جان بيير - رئيس مؤسسة الإسلام في فرنسا -، والسيدة كاثرين توماس - المستشارة السياسية للسفارة الفرنسية بالقاهرة، للتعرف على تجربة دار الإفتاء في مواجهة التطرف وبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين فرنسا والدار.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن جرائم الإرهابيين وأفكارهم المتطرفة هي أفكار منبوذة من كافة الأديان والشرائع؛ لذا لا يجب أن ننسبها إلى دين من الأديان، ولكن يجب أن نتعاون فيما بيننا من أجل مواجهة هذا الخطر الذي بات يهدد الجميع.

وأضاف فضيلته أن مواجهة الفكر المتطرف يجب أن تكون على عدة مراحل ومستويات، بدءًا من مرحلة الوقاية والتحصين، حتى مرحلة المعالجة واجتثاث هذا الفكر، وكذلك إعداد برامج تأهيلية لمن تم انتشالهم من التطرف.

وعرض فضيلة المفتي لتجربة دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف وما قامت به من مجهودات كبيرة على كافة المستويات من أجل التفكيك والرد على الفتاوى المتطرفة، حيث أشار فضيلته إلى أن الدار قامت بإصدار موسوعة للفتاوى مترجمة إلى الفرنسية والإنجليزية وتضم ما يقرب من ألف فتوى جاء أغلبها من فرنسا وأوروبا وغيرها من الدول الغربية.

وأشار إلى أن الدار قد استغلت الثورة التكنولوجية الهائلة ومواقع التواصل الاجتماعي في إيصال رسالتها وتفكيك الفكر المتطرف، حيث أنشأت عدة صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي للرد على داعش بلغات عدة، ومنها: "داعش تحت المجهر" و”Not in the name of Muslims” ، فضلًا عن إصدارها لمجلة “Insight” باللغة الإنجليزية، ترد على مجلة "دابق" التي تصدرها داعش.

وأضاف فضيلته إلى أن الدار كذلك تسعى لتأهيل أئمة مساجد الجاليات المسلمة في الخارج، حيث عقدت مؤتمرًا دوليًّا العام الماضي بعنوان: "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة بالخارج" ليكونوا حائط صد أمام موجات التطرف، وليقوموا بدورهم في تحصين الشباب من الوقوع في براثن التطرف.

وأكد على ضرورة التعاون الدولي على كافة المستويات من أجل مواجهة التطرف والإرهاب الذي لم يعد محصورًا في منطقة بعينها.

وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء التام لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي للمسلمين في فرنسا، وتأهيل أئمة المساجد هناك.

من جانبه أبدى الوفد الفرنسي اتفاقه مع فضيلة المفتي على ضرورة التعاون الدولي خاصة على المستوى الأيديولوجي لمواجهة الإرهاب، وضرورة أن يكون هناك تكامل دولي في هذا المجال.

وأكد الوفد أن المؤسسات الدينية المصرية العريقة وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية لديها القدرة على القيام بدور كبير في الحرب ضد التطرف والإرهاب.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-٢-٢٠١٧م

تفقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الإدارة العامة للأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، حيث عقد اجتماعًا مع باحثي الإدارة لمتابعة سير العمل والوقوف على أبرز الإيجابيات والتحديات الراهنة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراث الإسلامي يشكّل أساسًا راسخًا للاجتهاد في إصدار الفتاوى، وأن الإفادة منه ضرورة لتحقيق مصالح الأمة في ظل التحديات المعاصرة، موضحًا أن التعامل مع التراث يجب أن يكون بمنهج علمي يقوم على التوازن والاعتدال دون إفراط ولا تفريط، إذ يمثل حصيلة فكرية ضخمة خلفها الأئمة والعلماء والمفكرون عبر العصور.


ألقى الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لفضيلة مفتي الجمهورية، والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، محاضرة بعنوان «الفتوى والإعلام: تحديات العلاقة وسبل التعاون»، وذلك ضمن البرنامج التدريبي الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية لعدد من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين وممثلي مكتب تطوير الشؤون الإسلامية الماليزية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم، الثلاثاء سعادة السفير عسكر جينيس، سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة، وذلك لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في كازاخستان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27