01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: داعش يحول الموصل إلى سجن كبير ويقتل كل من يحاول الهرب

مرصد الإفتاء: داعش يحول الموصل إلى سجن كبير ويقتل كل من يحاول الهرب

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن تنظيم "داعش" الإرهابي قد حول الجانب الغربي من مدينة الموصل إلى سجن كبير لأهل المدينة ومنع خروج الأهالي إلى الجانب الشرقي من المدينة والذي تم تحريره على أيدي القوات العراقية وقوات التحالف.

وأضاف المرصد أن التنظيم الإرهابي يقتل كل من يحاول الهروب، حيث قام التنظيم الإرهابي بقتل 20 رجلا حاولوا الهروب من غربي الموصل عبر نهر دجلة مستخدمين الزوارق من أجل الوصول الى منطقة الرشيدية شمالي المدينة، فيما أخذ النساء والأطفال كرهائن ونقلهم إلى جهة مجهولة.

وتابع المرصد أن التنظيم الإرهابي يستخدم الأطفال والنساء كدروع بشرية في صد عمليات القوات العراقية وقوات التحالف، كما يستخدم العديد من الأطفال كقنابل بشرية وأجساد مفخخة لتنفيذ العمليات الإرهابية داخل مناطق سيطرة القوات العراقية، وذلك بعد أن يقوم بعمليات غسيل الأدمغة للأطفال وحديثي السن لتجنيدهم في صفوف التنظيم وإرسالهم للقيام بالعمليات الانتحارية.

ودعا المرصد كافة الأطراف الدولية إلى العمل على إيجاد ممرات آمنة لأهالي الموصل المحاصرين في الجانب الغربي للعبور إلى المناطق الشرقية والشمالية من المدينة، وحرمان التنظيم الإرهابي من استخدام المدنيين كدروع بشرية في أعماله الإرهابية الجبانة التي يستهدف بها إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى بين العراقيين.

كما دعا المرصد المجتمع الدولي ووسائل الإعلام العالمية إلى تسليط الضوء على معاناة أهالي الموصل والتعريف بما يلاقيه أهالي المدينة على أيدي العناصر الإرهابية المنتمية لداعش.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-٢-٢٠١٧م

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل له لكلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبي حمزة القرشي التي نشرها التنظيم عبر منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" إن تنظيم داعش يسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق حاضنة اجتماعية وبشرية له تعوضه عن الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها التنظيم في السنوات الأخيرة.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، يوم السبت، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 18 شخصًا، إضافة إلى 57 جريحًا، من ضمنهم تلاميذ، لافتًا إلى أن التفجير وقع خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 7
العشاء
6 :26