01 يناير 2017 م

في مؤتمر صحفي غدًا بدار الإفتاء: دار الإفتاء تطلق برنامجها التدريبي الرابع لتأهيل المقبلين على الزواج

في مؤتمر صحفي غدًا بدار الإفتاء: دار الإفتاء تطلق برنامجها التدريبي الرابع لتأهيل المقبلين على الزواج

تطلق دار الإفتاء المصرية في مؤتمر صحفي غدًا الأحد في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا برنامجها التدريبي الرابع لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج، بهدف تدريب وإرشاد وتأهيل عدد من المقبلين على الزواج على مهارات الحياة الزوجية وكيفية التعامل مع المشكلات والضغوط الحياتية التي يواجهها الزوجان، وهو البرنامج التدريبي الرابع ضمن سلسلة البرامج التي بدأتها الدار قبل عامين.

ويسعى البرنامج التدريبي إلى أن يصل المتدرب في نهاية البرنامج أن يكون قادراً على إدراك الحقوق والواجبات الشرعية المشتركة بين الزوجين، وفهم طبيعة كل طرف من الناحية النفسية والاجتماعية، والإلمام بالمهارات والخبرات اللازمة للحياة الزوجية، وكيفية التعامل مع المشكلات المسببة لفشل الزواج.

وسيتناول البرنامج الأحكام الشرعية المتعلقة بالأسرة وكيفية اختيار الزوجين وآثار عقد الزواج وتنظيم الإنجاب، وكذلك موضوعات تتعلق بالإرشاد النفسي والاجتماعي لتهيئة الزوجين للحياة الزوجية وتدريبهم على حل المشكلات الزوجية والتعامل مع ضغوطها، فضلًا عن الإرشاد الطبي الذي سيقدم نصائح عامة للمقبلين على الزواج، وبيان الاضطرابات التي تحدث بعد الزواج، ونصائح متعلقة بالإنجاب وسبل تنظيمه.

وأكد الدكتور عمرو الورداني- مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية والمشرف على البرنامج- أن دار الإفتاء هي أحد الحصون الرئيسية في الحفاظ على الأسرة المصرية، وجاء هذا من كون الدار إحدى مؤسسات الدولة التي تقدم خدماتها على المستويين المصري والعالمي.

وأضاف د. الورادني أن أفضل الوسائل للتعامل وحل المشكلات المجتمعية هو نشر الوعي بصورة مكثفة دائمًا وعدم الوقوف عند فكرة إثبات الحالة، مشيرًا إلى أن الوعي من الصناعات الثقيلة التي تظهر ثمرتها في الأجيال القادمة.

وأوضح مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء أن برنامج تأهيل المقبلين على الزواج في دورته الرابعة أصبح يحظى بقبول شديد في المجتمع المصري والدليل على ذلك تفاعل كافة مكونات المجتمع معه، وهو ما يدل على أن كل من يقدم شيئًا لهذا الوطن يلقى الترحاب والتعاون، لافتًا إلى أن البرنامج هو محاولة لجعل المواطن المصري فيما يستحق من مكانة.

وأشار إلى أن الأمم المتحضرة هي التي تفكر في مشكلاته بشكل استراتيجي ولا تجعل حلول مشكلاتها عبارة عن "طفاية حريق"، ولكن تحولها إلى لبنات للتنمية وبناء الإنسان.

واعتبر د. الورداني أن العمل على تقوية روابط الأسرة المصرية وترميم العلاقات الأسرية هو واجب الوقت، ولابد من حل هذه المشكلات والتخلص من آثارها السلبية وفي نفس الوقت بناء مجتمع قوي فعال.

وأشار إلى أن هناك بعض النماذج التي نجحت في علاج المشكلات الأسرية مثل التجربة الماليزية التي سنت قانون فقلت به نسبة الطلاق، ولكننا نريد أن نغرس قيمًا أساسها الترابط وحسن العشرة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١١-٢-٢٠١٧م

مفتي الجمهورية يؤكد: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية الحقة.. الكذب من أعظم الآفات التي تفسد على الإنسان دينه وعقله وتهدم جسور الثقة بينه وبين مجتمعه.. الكذب على الجناب النبوي لا يقتصر على اختلاق الأقوال ونسبتها زورًا إلى مقامه الشريف بل يتسع ليشمل تحريف الفهم وإخراج النصوص عن سياقها


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58