01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء يشيد بتصريحات أمين عام الأمم المتحدة باعتبار انتشار "الإسلاموفوبيا" مغذيًّا للإرهاب

مرصد الإفتاء يشيد بتصريحات أمين عام الأمم المتحدة باعتبار انتشار "الإسلاموفوبيا" مغذيًّا للإرهاب

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الافتاء المصرية بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وتأكيده أن انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في أجزاء من العالم تغذي الإرهاب، وسط تزايد المشاعر المعادية للمهاجرين في بعض الدول.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات له: "إن أحد الأمور التي تغذي الإرهاب هو التعبير في بعض أجزاء من العالم عن مشاعر الإسلاموفوبيا والسياسات المعادية للإسلام وخطابات الكراهية الموجهة للإسلام"، مضيفًا: "هذا أفضل دعم يمكن أن يستغله داعش في دعايته".

وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على أن مواجهة التطرف والقضاء عليه لا بد أن تكون بالتوازي مع مواجهة موجات العنصرية والإسلاموفوبيا المنتشرة في الغرب.

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا على أن جرائم الكراهية تستهدف الأفراد والمؤسسات والمجموعات بناءً على انتمائهم الديني دون النظر إلى الاعتبارات الأخرى.

وأشار المرصد إلى أن الجرائم التي تعادي المسلمين في الغرب تمثل خطورة بالغة على المجتمع الغربي وتجانسه الاجتماعي وتماسك طوائفه المختلفة، كما أنها تعطي مبررًا مجانيًّا للجماعات والتنظيمات الإرهابية في التحريض ضد الغرب، وهي دعاية مدعمة بالكثير من حوادث العنف والاضطهاد ضد المسلمين في الخارج.

وجدد مرصد الإسلاموفوبيا دعوته إلى ضرورة تفعيل القانون بشكل حازم إزاء الاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون في مناطق مختلفة من العالم، والتي تندرج ضمن جرائم الكراهية، وكذلك القوانين والأعراف الدولية؛ نظرًا لما تحمله تلك الجرائم من خطورة بالغة على النسيج الاجتماعي لكافة الدول.

كما دعا المرصد إلى ضرورة اندماج المسلمين في مجتمعاتهم التي يعيشون بها في الغرب والعمل الجاد على مواجهة انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" وما ينتج عنها من نتائج تصب في مصلحة جماعات التطرف والإرهاب.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٣-٢-٢٠١٧م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الإرهابي الدامي الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان مستهدفًا مستشفى توليد في كابول، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، من بينهم رضَّع وممرضات. مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي نفَّذ أيضًا هجومًا ثانيًا استهدف جنازة وأدى إلى سقوط نحو 37 شخصًا على الأقل.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، يوم السبت، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 18 شخصًا، إضافة إلى 57 جريحًا، من ضمنهم تلاميذ، لافتًا إلى أن التفجير وقع خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58