01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية للسفير الماليزي: الفتوى تلعب دورًا كبيرًا في توجيه الأمة إلى البناء والعمران

مفتي الجمهورية للسفير الماليزي: الفتوى تلعب دورًا كبيرًا في توجيه الأمة إلى البناء والعمران

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – أن البناء والعمران مرتبط بالعمل والإتقان، مؤكدًا أن الفتوى تلعب دورًا كبيرًا في توجيه الأمة إلى البناء والعمران وشحذ الهمم نحو التنمية ومناهضة الاحتكار ودعوات بث اليأس في نفوس الأمة.

جاء ذلك خلال لقاء فضيلته اليوم السفير الماليزي بالقاهرة السيد داتو كو جعفر كو شقاري لإطلاعه على تجربة دار الإفتاء المصرية في بيان الأحكام الشرعية، ودور الفتوى في التنمية واستقرار المجتمعات.

وأوضح فضيلة المفتي أن الفتوى تلعب دورًا مهمًّا في دفع عجلة التنمية والمساهمة في استقرار المجتمعات، مضيفًا أن هناك أوصافًا مشتركة بين الفتوى والتنمية؛ إذ إنهما تقومان على تحقيق مصالح الأمة، وإدراك هذه العلاقة يتيح لنا منهجًا من خلاله نحقق صلاح الإنسان وسعادته.

من جانبه أشاد السفير الماليزي بتجربة دار الإفتاء المصرية في بيان صحيح الإسلام ومحاربة الأفكار المنحرفة والهدامة، مؤكدًا حرص الحكومة الماليزية على التعاون مع الدار للاستفادة من تجربتها.

ووجه السفير الماليزي الدعوة لفضيلة المفتي لزيارة ماليزيا للإفادة من تجربة الدار في مكافحة الإرهاب وبيان الأحكام الشرعية، وبحث أوجه تعزيز التعاون في هذا المجال.

من جانبه أكد فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء التام لتقديم الدعم العلمي والشرعي والإجرائي لتحقيق ذلك.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢١-٢-٢٠١٧م
 

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58