01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بارتداء مجموعة من الكنديات الحجاب تعاطفًا مع المسلمات

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بارتداء مجموعة من الكنديات الحجاب تعاطفًا مع المسلمات

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بقرار مجموعة من الكنديات ارتداء الحجاب لمدة شهر كامل تعاطفًا مع النساء المسلمات، وتنديدًا بظاهرة الإسلاموفوبيا وردًّا على الهجوم الذي استهدف مسجدًا في مدينة كيبك الشهر الماضي حيث قتل ستة مسلمين.

وذكر المرصد أن هذه الخطوة جاءت ضمن فعاليات "اليوم العالمي للحجاب"، الذي يتم تنظيمه في كل أنحاء كندا منذ 2014، حيث ذكر كيران مالك خان - منظم الفعالية في مدينة "فورت ماكوراي" - أن سبع سيدات كنديات جئن إليهم، وطلبن منهم إذنًا من أجل ارتدائهن الحجاب، مشيرًا إلى أنهم أطلقوا على الفعالية اسم "أخوة الحجاب".

وثمَّن مرصد الإسلاموفوبيا هذه الخطوة، مشيرًا إلى أنها تترك أثرًا طيبًا في نفوس مسلمي كندا، خاصة النساء المسلمات اللائي كثيرًا ما يتعرضن لمضايقات واعتداءات بسبب ارتدائهن الحجاب.

وأكد مرصد الإفتاء أن المسلمين في كندا جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الكندي، وأن هذا الخطوة الإيجابية للنساء الكنديات تمثل دافعًا للمسلمين نحو الانخراط في جميع مجالات الحياة المجتمعية والسياسية بما يتيح لهم فرصة إظهار دورهم الحيوي في البلاد، ومدى استعدادهم للتقارب مع باقي فئات المجتمع الكندي.

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا المسلمين في كندا إلى التفاعل الإيجابي مع هذه الخطوة والاستفادة منها في التعريف بالإسلام وتعاليمه التي تدعو إلى السلام والتعاون بين أبناء المجتمع ونبذ العنف، فضلًا عن الحرية التي فرضها الإسلام في اختيار الدين وحرية تطبيقه في جو من السلام والطمأنينة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٣-٢-٢٠١٧م

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجومَ الإرهابيَّ الغاشم الذي استهدف كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية وخلَّف ثلاثة قتلى، مؤكدًا ضرورة إدانة العنف والتصدي له بكل قوة وحزم، ومنع خطابات الكراهية المحرضة على ارتكاب المجازر ضد الآمنين.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن إدراج وزارة الخارجية الأمريكية، لحركة "سواعد مصر" المعروفة باسم حركة "حسم"، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، ضمن المنظمات الإرهابية بمثابة ضربة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية وصفعة قوية للجماعة المحظورة.


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17