01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يستنكر تصريحات اليميني الهولندي "فيلدرز" ودعوته لحظر القرآن على غرار منع كتاب "كفاحي" لهتلر

مرصد الإسلاموفوبيا يستنكر تصريحات اليميني الهولندي "فيلدرز" ودعوته لحظر القرآن على غرار منع كتاب "كفاحي" لهتلر

 استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة التصريحات الأخيرة المعادية للإسلام والمسلمين الصادرة من زعيم حزب "الحرية" اليميني الهولندي جيرت فيلدرز - المعروف بعدائه للإسلام - التي أكد فيها ضرورة منع القرآن في هولندا كما تم منع كتاب "كفاحي" لهتلر حسب زعمه.

وواصل فيلدرز حربه وتصريحاته المعادية للإسلام قبل أيام قليلة من إجراء الانتخابات البرلمانية في هولندا، وقال في تصريح جديد لشبكة "يورونيوز" الأوروبية: "يجب علينا منع القرآن هنا في هولندا كما منعنا كتاب "كفاحي" لهتلر".

وجدد فيلدرز تعهده مرة أخرى بأنه في حال فوزه في انتخابات 15 مارس الجاري فسيغلق جميع المساجد ويحظر القرآن في هولندا، مضيفًا: "إذا تمتعت بلادنا بسياسة حازمة بشأن الهجرة؛ فبالتالي سوف يختار المهاجرون الذهاب إلى البلدان الأقل حزمًا".

وأوضحت الشبكة أن نحو مائتي شخص يمثلون ائتلافًا واسعًا ضد العنصرية في هولندا تجمعوا في "المسجد الكبير" وسط أمستردام، معربين عن قلقهم البالغ من تصاعد التمييز ضد المسلمين في البلد الأوروبي.

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن هذه التصريحات العدائية تعبر عن تطرف وعنصرية بغيضة تجاه الإسلام والمسلمين وتجاهل متعمد لحقيقة أن المواطنين الهولنديين المسلمين جزء لا يتجزأ من المجتمع الهولندي، وأن لهم كافة الحقوق والواجبات التي يتمتع بها أقرانهم من المواطنين الهولنديين.

وأوضح المرصد أن هذه التصريحات المثيرة هدفها إثارة الرعب والفزع لدى أوساط المجتمع الهولندي من الإسلام والمسلمين، واختلاق عدو يهدد أمن المجتمع وسلامته، وذلك بهدف التأثير على إرادة الناخبين ودفعهم إلى التصويت للتيارات اليمينية المتشددة والمعادية للأجانب بشكل عام، وللمسلمين على وجه الخصوص.

ودعا المرصد إلى ضرورة سن القوانين التي تجرِّم إثارة الكراهية والتمييز العنصري ضد فئة بعينها بناءً على لونها أو جنسها أو دينها، وهو أمر مستقر في القوانين والمواثيق الدولية، وتفعيل تلك المواثيق لردع كل من يسعى إلى إثارة النعرات والصراعات الدينية لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية.

وأشار المرصد إلى أن إصرار هذا النائب وأمثاله على إهانة الأديان وازدرائها يضع المؤسسات الحامية للقيم الغربية على المحك؛ إذ كيف تسمح بمرور مثل هذه الأفعال والتصريحات المستهجنة دون أدنى تعليق؟

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن هذا الخطاب العنصري ضد الإسلام والمسلمين من شأنه إثارة مشاعر الكراهية والعنف ضد المسلمين في المجتمع الهولندي والتحريض ضدهم وتشجيع الأفراد على ممارسة التمييز السلبي ضدهم، وترسيخ الفكرة المشوهة التي يروج لها فيلدرز عن "هولندا بلا مسلمين".

ودعا المرصد مسلمي هولندا إلى لعب الأدوار الإيجابية والفعالة في المجتمع الهولندي وتقديم النموذج والمثل في الولاء للوطن والدفاع عن مصالحه، وعدم الالتفات إلى تلك التصريحات المسيئة وغيرها، التي تحاول اختلاق الصراعات وبث الفزع من الإسلام والمسلمين في أوساط الهولنديين.

يذكر أن "جيرت فيلدرز" سياسي هولندي معروف بعدائه الشديد للإسلام والمسلمين، وقد أثار جدلًا واسعًا واحتجاجات في العالم الإسلامي بعد إنتاجه فيلم "فتنة" المسيء للإسلام.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٧-٣-٢٠١٧م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.


وجَّه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التحيةَ لرجال الشرطة ووزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام. وأشاد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم –السبت- بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية ورجال الشرطة في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مؤكدًا أن جهود وزارة الداخلية وأجهزة الأمن نجحت في كشف الكثير من المخططات الإرهابية التي تنفذها الجماعات والتيارات الإرهابية، وتسعى لضرب استقرار الوطن ونشر الفوضى والعنف في كل مكان.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بجهود وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب والتي توِّجت بإلقاء القبض على المدعو "محمود عزت" القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، ومسئول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، في إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بعد هروبه وتخفيه لأكثر من 6 سنوات.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14