01 يناير 2017 م

مفتى الجمهورية يدين الحادث الإرهابى بالعريش.. ويؤكد: لن يزيدنا إلا عزيمة وقوة في مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة.

مفتى الجمهورية يدين الحادث الإرهابى بالعريش.. ويؤكد: لن يزيدنا إلا عزيمة وقوة في مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة.

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية - الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف عددًا من ضباط الشرطة بدائرة قسم ثالث العريش؛ مما أدى إلى استشهاد ضابطين هما المقدم "فتحي قدري محمد أحمد أمين"، والنقيب "مهيد أحمد بهاء الدين الهواري" من قوة قطاع الأمن المركزي، وإصابة أربعة ضباط آخرين.

وأكد مفتي الجمهورية في بيانه اليوم الجمعة أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر لن يزيد الشعب المصري بكافة طوائفه إلا مزيدًا من القوة والتلاحم والتماسك مع قوات الجيش والشرطة في مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الإسلام بريء من هؤلاء الإرهابيين، مطالبًا قوات الأمن بالضرب بيد من حديد على كل من تُسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنيين، داعيًا المصريين جميعًا للتصدي للإرهاب واستئصال جذوره السرطانية من وطننا الغالي مصر.

وشدد مفتي الجمهورية على أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالبًا بالقصاص العادل من تلك الأيادي الآثمة التي ارتكبت هذه الأفعال الإرهابية الغادرة.

وتقدم مفتى الجمهورية بخالص العزاء لأسر الشهداء، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بموفور رحمته، وأن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يتقبل الشهداء من أبطال الجيش والشرطة ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ مصرنا من كل مكروه وسوء.

يُذكر أنه أثناء مرور مجموعة أمنية لملاحظة الحالة بدائرة قسم ثالث العريش لاحظوا قيام بعض العناصر الإرهابية بزرع عبوة ناسفة على جانب الطريق، وعلى الفور تم التعامل معهم وتبادل إطلاق النيران، حيث لقى أحدهم مصرعه وعثر بجوار جثمانه على حزام ناسف وتم التعامل معه وإبطاله، بينما لاذ الآخرون بالفرار، وأثناء التعامل مع الإرهابيين انفجرت تلك العبوة الناسفة مما أسفر عن استشهاد كلٍّ من المقدم "فتحي قدري محمد أحمد أمين"، والنقيب "مهيد أحمد بهاء الدين الهواري" من قوة قطاع الأمن المركزي وإصابة أربعة ضباط آخرين.

 


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-٣-٢٠١٧م

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


ألقى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- كلمة تحت عنوان: "مكافحة ومناهضة حرب الشائعات"، خلال الندوة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة شمال سيناء، وذلك برعاية اللواء دكتور خالد مجاور.. محافظ شمال سيناء، وبحضور الأستاذ أمين الدسوقي.. ممثل وزارة التربية والتعليم، والأستاذ حمزة رضوان.. مدير مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، وفضيلة الشيخ: مصباح أحمد العريف.. رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، وفضيلة الشيخ: محمود مرزوق.. وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء.


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58