الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يلقي خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي بمسجد المشير ويؤكد: الإرهابيون وباء الأمة .. ومبرراتهم فاشلة

مفتي الجمهورية يلقي خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي بمسجد المشير ويؤكد: الإرهابيون وباء الأمة .. ومبرراتهم فاشلة

ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، خطبة الجمعة اليوم، بمسجد المشير طنطاوي بحضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، ولفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة والقيادات العسكرية والشرطية.

وتناول مفتي الجمهورية في خطبة الجمعة فضل الشهادة في سبيل الله تعالى والدفاع عن الأوطان وحبها والملامح الخالدة في تاريخ الأمة الإسلامية وجنود مصر الأبطال، مؤكدًا أن بلوغ الأهداف الكبرى في الحياة يستلزم تضحيات كبرى مكافئة لها، ولا ريب أن سمو الأهداف وشرف المقاصد ونبل الغايات تقتضي سمو التضحيات وشرفها ورقي منازلها.

ووجه مفتى الجمهورية رسالة إلى الإرهابيين خلال خطبة الجمعة قائلًا: "أنتم أسأتم القصد وأخطأتم الفهم .. عودوا إلى رشدكم فأنتم وباء على هذه الأمة، والإسلام شُوِّه بأفعالكم والأوطان هدرت بأفعالكم ومبرراتكم فاشلة وعقولكم تافهة".

وأضاف فضيلة المفتي: إن الإرهابيين هم من قاموا بتلويث الفكر وقتل النفس وهدم الديار، ولم يراعوا حرمة لأحد، موضحًا أن الشهادة في سبيل الله ليست عند الإرهابيين المجرمين ولكن الشهادة هنا عند جيشنا وشرطتنا الذين يدافعون عن بلدنا وديننا ومقدراتنا في الوطن.

وشدد مفتي الجمهورية، على أنه رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد إلا أن أبطال القوات المسلحة والشرطة وكل الشعب المصري سيظلون بالمرصاد ضد الإرهابيين فكرًا وأمنًا ووعيًا عند أفراد المجتمع، مبديًا ثقته الكبيرة في وعي المصريين وإدراكهم بخطورة قضية الإرهاب والتطرف.

وأوضح مفتي الجمهورية أن أشرف التضحيات وأسماها هو ما كان ابتغاء رضوان الله تعالى ورجاء الحظوة بالنعيم المقيم في جنات النعيم؛ فإن الذود عن هذا الدين ومقدساته يتبوأ أرفع درجات هذا الرضوان، ثم إن للتضحيات ألوانًا كثيرة ودروبًا متعددة لكن تأتي في الذروة منها التضحية بالنفس وبذل الروح رخيصة في سبيل الله لدحر أعداء الله ونصر دين الله والدفاع عن الأوطان ".

وأضاف: "المصريون سطروا وعيًا كبيرًا بالتحديات التي تواجههم ونحن في لحظة فارقة، وهناك إدراك تام بالمخاطر التي تهددنا ولكننا سنقف صفًّا واحدًا في ظهور جيشنا وشرطتنا كُلٌّ في مجاله.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-٣-٢٠١٧م

واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأقوى العبارات حادثةَ إحراق مسجد الحجة حميدة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء الإجرامي يعكس حالة الانفلات التي يمارسها المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، ويبرهن على مدى خطورة الخطاب التحريضي الذي يغذي الكراهية وينتهك حرمة المقدسات.


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20