01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف الكويتي لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء ووزارة الأوقاف الكويتية

مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف الكويتي لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء ووزارة الأوقاف الكويتية

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - معالي الدكتور محمد ناصر الجبري - وزير الأوقاف والشئون الإسلامية الكويتي- والوفد المرافق له، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء ووزارة الأوقاف الكويتية.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين مصر ودولة الكويت الشقيقة، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد طفرة كبيرة في التعاون بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف الكويتية في كافة المجالات؛ خاصة مواجهة التطرف والإرهاب.

واستعرض مفتي الجمهورية تاريخ دار الإفتاء المصرية منذ نشأتها، ومراحل التطور التي مرت بها، وتجربتها الرائدة في مواجهة الجماعات المتطرفة في الداخل والخارج وتصحيح صورة الإسلام.

وأضاف فضيلة المفتي أننا جميعًا في سفينة واحدة، وهو ما يتطلب منا بذل مزيد من الجهد لتفكيك الفكر المتطرف، وخاصة من قبل المؤسسات الدينية الرسمية التي يجب أن يكون دورها قويًّا نظرًا لما لديها من خبرات متراكمة عبر التاريخ.

من جانبه أكد معالي وزير الأوقاف الكويتي أن مصر هي قلب الأمة العربية والإسلامية، ودورها كبير في كل القضايا العربية والعالمية، لافتًا إلى عمق وقوة العلاقات الكويتية المصرية على كافة الأصعدة.

وأبدى الوزير الكويتي تطلعه إلى تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف الكويتية في كافة المجالات، وخاصة تبادل الخبرات فيما يتعلق بمواجهة الأفكار المتطرفة والإرهاب الذي اكتوت منه البلدان وبلدان العالم أجمع.

وأشار إلى أن الشعوب الغربية أصبح لديها نظرة مشوهة عن الإسلام والمسلمين، مما يضع علينا مسئولية نشر الرحمة والمحبة والسلام لتصحيح صورة الإسلام في الغرب وتوضيح سماحة الإسلام ونبذه للتطرف والإرهاب الذي لا دين ولا وطن له؛ لأن المتطرفين أضروا بالإسلام ضررًا بالغًا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٢-٣-٢٠١٧م

 

- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58