01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس المشيخة الإسلامية بجمهورية ألبانيا لبحث أوجه تعزيز التعاون بين الدار وألبانيا

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس المشيخة الإسلامية بجمهورية ألبانيا لبحث أوجه تعزيز التعاون بين الدار وألبانيا

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية - الشيخ اسكندر بروتشاي - رئيس المشيخة الإسلامية بجمهورية ألبانيا - لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء والمشيخة الإسلامية بألبانيا.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن المؤسسات الدينية في العالم أجمع يقع على عاتقها عامل كبير في نشر سماحة الإسلام ووسطيته وتفكيك الفكر المتطرف الذي أصبح يهدد الجميع.

وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء تقديم كافة أشكال الدعم الشرعي لمسلمي ألبانيا، وكذلك تقديم الدعم في مجال تدريب المفتين عبر برامج التدريب والتأهيل العلمية والفقهية المتخصصة التي تنظمها الدار.

من جانبه أكد رئيس المشيخة الإسلامية بجمهورية ألبانيا أن دار الإفتاء تقوم بمجهودات كبيرة من أجل بيان صحيح الدين ونشر المنهج الوسطي عبر فتاواها وما تقدمه من ردود على أصحاب الفكر المتطرف مبديًا تطلع بلاده للاستفادة من خبرات الدار في تدريب مزيد من الأئمة والمفتين من جمهورية ألبانيا.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٣-٣-٢٠١٧م
 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58