01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي بولندا لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الإفتاء المصرية والإفتاء البولندية.

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي بولندا لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الإفتاء المصرية والإفتاء البولندية.

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية- الشيخ توماس مسكوفيتش - مفتي بولندا - لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء المصرية ودار الإفتاء البولندية.

وأكد مفتي الجمهورية خلالَ اللقاء أننا في هذه الفترة بحاجة شديدة إلى التواصل والتعاون بين المؤسسات الدينية الرسمية؛ حتى نكون على موقف واحدٍ من القضايا التي تهمُّ الأمةَ وخاصة قضايا التطرف والإرهاب الذي بات يهدد الجميع.

وشدَّد فضيلتُه على حرص دار الإفتاء المصرية الشديد على التعاون مع كافة المؤسسات الإفتائية في العالم، خاصة بعد إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي تضم 35 مفتيًا ومؤسسة إفتائية رسمية حتى الآن.

وأشار فضيلةُ المفتي إلى أن الدار لديها مركز لتدريب المفتين وتأهيلهم على مهارات الإفتاء وإنشاء برامج تدريبية متخصصة، مبديًا استعدادَ دار الإفتاء التام لتقديم كافة أشكال الدعم لمسلمي بولندا من دعم شرعي أو تدريب للمفتين وتبادل الإصدارات.

وأضاف أن دارَ الإفتاء المصرية قد فطنت إلى أهمية مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في الوصول إلى أكبر قدرٍ ممكن من الناس، فأنشأت مرصدًا لفتاوى التكفير والآراء المتشددة، ومجلة إلكترونية للرد على داعش باللغتين العربية والإنجليزية، فضلًا عن الصفحات الرسمية للدار التي يتابعها ما يزيد عن 6 مليون شخص وتُبث بلغات مختلفة.

من جانبه أثنى مفتي بولندا على مجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب والأساليب الحديثة التي تستخدمها الدار خاصة الفضاء الإلكتروني.

وأضاف أننا بحاجة إلى تجديد المفاهيم والرؤى والأساليب الدعوية ومخاطبة الشباب بوسائلهم، مشيرًا إلى أنهم في دار الإفتاء ببولندا بصدد إطلاق 7 صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لتعريف الناس بصحيح الدين بلغات مختلفة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-٣-٢٠١٧م

 

شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، في الجلسة الافتتاحية «للمؤتمر الدولي عقيدة أهل السنة والجماعة» المنعقد بولاية لابوان الماليزية.


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الدعوية والتوعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المشتركة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي في ربوع الوطن.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر سبتمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الآثم الذي استهدف مسجدًا بمدينة الفاشر في جمهورية السودان الشقيق، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين، مؤكدًا أن الاعتداء على المصلين داخل بيوت الله يُعَد جريمة كبرى، وانتهاكًا صريحًا لحرمتها، ومخالفةً لما أجمعت عليه الشرائع السماوية من حرمة الدماء وحفظ دور العبادة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :41
الشروق
6 :9
الظهر
11 : 38
العصر
2:45
المغرب
5 : 8
العشاء
6 :26