الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

دار الإفتاء تدين اقتحام 45 متطرفًا يهوديًّا و1150 سائحًا للمسجد الأقصى بزعم الاحتفال بــ"عيد المساخر"

دار الإفتاء تدين اقتحام 45 متطرفًا يهوديًّا و1150 سائحًا للمسجد الأقصى بزعم الاحتفال بــ"عيد المساخر"

أدانت دار الإفتاء المصرية بشدة اقتحام 45 متطرفًا يهوديًّا و 1150 سائحًا أجنبيًّا المسجد الأقصى، وتنظيم جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته بزعم الاحتفال بــ"عيد المساخر".

وأعلن مسئول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن 45 متطرفًا يهوديًّا قد اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته، موضحًا أن 1150 سائحًا أجنبيًّا اقتحموا المسجد أيضًا، حيث تصدى المصلون بهتافات التكبير لاقتحامات المستوطنين المتواصلة.

وأعربت دار الإفتاء عن استنكارها الشديد للدعوات الصهيونية المتطرفة والمتكررة التي تنادي باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وإقامة فعاليات لتهويد القدس الشريف وطمس هُويته الإسلامية، وذلك تزامنًا مع الاحتفال بــ"عيد المساخر" وغيره من الأعياد اليهودية.

وأكدت دار الإفتاء رفضها الشديد لمثل هذه الدعوات، والاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى المبارك؛ محذِّرةً من عواقبها الوخيمة التي من شأنها تأجيجُ مشاعر الغضب في قلوب المسلمين داخل الأراضي المقدسة وخارجها لما يمثله الحرم الشريف من قدسية في نفوسهم، باعتباره أُولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأوضحت دار الإفتاء أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتدنيسه بمثابة استفزاز صريح لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم على مستوى العالم، ويُدخل المنطقة في صراعات وحروب دينية مدمرة، كما يقوِّض كل فرص إمكانية التوصل الى سلام شامل وعادل في المنطقة على أساس حل الدولتين.

ودعت الدار إلى التوقف عن الأعمال الاستفزازية وإهانة المقدسات وإثارة مشاعر المسلمين واحترام المقدسات والأماكن الدينية في القدس وغيرها، احترامًا لقدسية المدينة ولمشاعر المسلمين حول العالم؛ لما يمثله هذا العمل الاستفزازي لواحدة من أكثر المدن قدسية لدى المسلمين.

كما دعت دار الإفتاء المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته وعلى رأسها الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية المختصة، بسرعة التحرك لضمان حماية المقدسات، والاضطلاع بدوره في حماية مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الدينية، وضمان تطبيق المعاهدات والاتفاقات الدولية المتعلقة بهذا الشأن.

يذكر أن المسجد الأقصى يتعرض بشكل يومي لاقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، بهدف السيطرة الكاملة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا، وتأتي هذه الاقتحامات تزامنًا مع دعوات أطلقتها "منظمات لأجل الهيكل" للمشاركة الواسعة في اقتحاماتٍ جماعية للمسجد بمناسبة حلول عيد "المساخر" اليهودي.

كما تواصل شرطة الاحتلال فرضَ قيودها على دخول المصلين للأقصى، وتحتجز هوياتهم الشخصية عند الأبواب، وتفتش حقائبهم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-٣-٢٠١٧م

شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


أكد معالي الأستاذ الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن الفتوى في العصر الحديث لم تعد محصورة في حدود جغرافية أو سياقات محلية، بل أصبحت "مسافرة بلا تأشيرة"، تدخل كل بيت وتؤثر في التوجهات والسلوكيات، ما يستدعي – بحسب تعبيره – إحكام ميزانها، وإتقان صناعتها، وتأهيل الفقيه بأدوات النظر والاجتهاد الرشيد.


أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


أعرب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن إدانته البالغة واستنكاره الشديد للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20