01 يناير 2017 م

دار الإفتاء تدين اقتحام 45 متطرفًا يهوديًّا و1150 سائحًا للمسجد الأقصى بزعم الاحتفال بــ"عيد المساخر"

دار الإفتاء تدين اقتحام 45 متطرفًا يهوديًّا و1150 سائحًا للمسجد الأقصى بزعم الاحتفال بــ"عيد المساخر"

أدانت دار الإفتاء المصرية بشدة اقتحام 45 متطرفًا يهوديًّا و 1150 سائحًا أجنبيًّا المسجد الأقصى، وتنظيم جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته بزعم الاحتفال بــ"عيد المساخر".

وأعلن مسئول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن 45 متطرفًا يهوديًّا قد اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته، موضحًا أن 1150 سائحًا أجنبيًّا اقتحموا المسجد أيضًا، حيث تصدى المصلون بهتافات التكبير لاقتحامات المستوطنين المتواصلة.

وأعربت دار الإفتاء عن استنكارها الشديد للدعوات الصهيونية المتطرفة والمتكررة التي تنادي باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وإقامة فعاليات لتهويد القدس الشريف وطمس هُويته الإسلامية، وذلك تزامنًا مع الاحتفال بــ"عيد المساخر" وغيره من الأعياد اليهودية.

وأكدت دار الإفتاء رفضها الشديد لمثل هذه الدعوات، والاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى المبارك؛ محذِّرةً من عواقبها الوخيمة التي من شأنها تأجيجُ مشاعر الغضب في قلوب المسلمين داخل الأراضي المقدسة وخارجها لما يمثله الحرم الشريف من قدسية في نفوسهم، باعتباره أُولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأوضحت دار الإفتاء أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتدنيسه بمثابة استفزاز صريح لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم على مستوى العالم، ويُدخل المنطقة في صراعات وحروب دينية مدمرة، كما يقوِّض كل فرص إمكانية التوصل الى سلام شامل وعادل في المنطقة على أساس حل الدولتين.

ودعت الدار إلى التوقف عن الأعمال الاستفزازية وإهانة المقدسات وإثارة مشاعر المسلمين واحترام المقدسات والأماكن الدينية في القدس وغيرها، احترامًا لقدسية المدينة ولمشاعر المسلمين حول العالم؛ لما يمثله هذا العمل الاستفزازي لواحدة من أكثر المدن قدسية لدى المسلمين.

كما دعت دار الإفتاء المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته وعلى رأسها الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية المختصة، بسرعة التحرك لضمان حماية المقدسات، والاضطلاع بدوره في حماية مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الدينية، وضمان تطبيق المعاهدات والاتفاقات الدولية المتعلقة بهذا الشأن.

يذكر أن المسجد الأقصى يتعرض بشكل يومي لاقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، بهدف السيطرة الكاملة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا، وتأتي هذه الاقتحامات تزامنًا مع دعوات أطلقتها "منظمات لأجل الهيكل" للمشاركة الواسعة في اقتحاماتٍ جماعية للمسجد بمناسبة حلول عيد "المساخر" اليهودي.

كما تواصل شرطة الاحتلال فرضَ قيودها على دخول المصلين للأقصى، وتحتجز هوياتهم الشخصية عند الأبواب، وتفتش حقائبهم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-٣-٢٠١٧م

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اليوم الأحد، الأستاذ الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والبحثي المشترك.


مدير المؤشر العالمي للفتوى: - دار الإفتاء حرصت منذ وقت مبكر على تفعيل أدواتها العلمية والبحثية لمواجهة التيارات المنحرفة التي تنال من شباب الأمة- بعض التطبيقات الإلكترونية تمثل خطرًا على العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية- خوارزميات التطبيقات الإلكترونية ليست محايدة مما يشكك في المعرفة الثقافية والدينية والأخلاقية التي تقدمها للشباب


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالسيد، ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في «القمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية» المنعقدة بالعاصمة الكازاخية أستانا.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في حفل تدشين مبادرة «تأهيل وإعداد الدُّعاة والوعَّاظ لاستخدام لغة الإشارة» وإطلاق منصَّة دعويَّة لخدمة الصُّم؛ بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة، التي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية، بالتعاون مع المنظَّمة العالميَّة لخرِّيجي الأزهر، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأفكار والمفاهيم المغلوطة تُعد من أخطر ما يهدد استقرار المجتمعات وتماسك الأوطان، لأنها تُفسد وعي الإنسان وتشوه إدراكه للحقائق، مشيرًا إلى أن مواجهة هذه الظاهرة لا تكون إلا بالعلم والوعي والرجوع إلى أهل الاختصاص، موضحًا أن انتشار تلك المفاهيم يؤدي إلى زعزعة الانتماء الوطني والديني، وإضعاف الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، داعيًا الشباب إلى التحلي بروح البحث والتثبت قبل تصديق أو تداول أي معلومة، لأن من يترك عقله للانقياد دون تفكير يفتح الباب أمام الفوضى الفكرية التي تهدم القيم وتشتت الهوية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :41
الشروق
6 :9
الظهر
11 : 38
العصر
2:45
المغرب
5 : 8
العشاء
6 :26