01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية: الفتوى الصحيحة يجب أن تكون دافعةً للعمران والتنمية وضرورةِ الإحاطةِ بالواقع عند إصدارها

مفتي الجمهورية: الفتوى الصحيحة يجب أن تكون دافعةً للعمران والتنمية وضرورةِ الإحاطةِ بالواقع عند إصدارها

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الفتوى الصحيحة لابد وأن تكون دافعةً للعمران والتنمية، ويستلزم على من يُفتي الإحاطة التامة بالواقع والواقعة التي يُفتى فيها، والإلمام بعلم الفتوى، مشيرًا إلى أن هناك فتوى استمر البحثُ فيها ربما أكثر من 60 ساعة بعد استعانةٍ بمتخصصين في مختلف المجالات؛ نظرًا لقيمة وأهمية إصدار الفتوى وعدم التجرؤ عليها.
 


وقال مفتي الجمهورية في كلمته ظهر اليوم الثلاثاء، خلال ندوة "أثر الفتاوى في تنمية المجتمعات"، التي نظمتها كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالتعاون مع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، بمقر كلية الدعوة الإسلامية، أنه بعد ثورتي 25 و30 وجدنا هيئات تريد أن تناطح الهيئة العلمية للأزهر الشريف.
 


وأضاف مفتي الجمهورية أن هناك من يسعى لإقصاء الأزهر الشريف ومنهجيته منذ أوائل القرن العشرين من خلال محاولات مختلفة بإنشاء كيانات موازية للأزهر، كما أن هناك من أراد للتعليم الديني بصفة خاصة أن يكون بعيدًا عن منهجية الأزهر الشريف.
 


وشدد مفتي الجمهورية على أن منهجية الأزهر توسع دائرة الاحتواء، قائلًا: "نرى من يفتي بعدم جواز إخراج الصدقات من غير الطعام. وغيرها من الفتاوى التي تخرج علينا"، مؤكدًا أن التنمية والبناء الحقيقي للعقل لا يأتي إلا بالبناء الحقيقي للإنسان. وأن يتعلم الإنسان ألا يقصي غيرَه قائلًا: "لا يُمكن تحقيقُ تنمية أو عمران إلا ببناء الإنسان بمنهجية صحيحة".
 


وأكد مفتي الجمهورية أنه لا يوجد أزهري واحد تبنى فكرًا إرهابيًّا، والقلائل الذين خرجوا عن منهجية الأزهر لا يُنسبون للأزهر بإرهابهم وأفكارهم، لأنهم كانوا معنا بأجسادهم وعقولُهم شاردةٌ، قائلًا: "لا ينبغي أن يُحمَّل الأزهرُ بنتائج أفكارِ بعضِ من أساءوا لمنهجيته".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-٣-٢٠١٧م

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم، وفدًا من منظمة "شنغهاي" للتعاون، في زيارة رسمية إلى دار الإفتاء المصرية ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، وتهدُف الزيارة إلى التعرف على طبيعة العمل بالمركز، وبحث سُبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا.


في إطار جهودها المستمرة للتواصل مع الجماهير ونشر الوعي الديني الوسطي، واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الدعوية والإفتائية في عدد من المساجد على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، حيث تناولت المجالس هذا الأسبوع بالشرح والتحليل موضوع: "الأحكام الشرعية المتعلقة بالعدوان.. العنف المدرسي أنموذجًا".


أدى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة بمسجد أبي بكر الصديق، بمحافظة الإسماعيلية، بحضور محافظ الإسماعيلية، وعدد من الوزراء والقيادات السياسية والدينية، وذلك في إطار احتفالات محافظة الإسماعيلية بعِيدها القومي.


انطلاقًا من حرص دار الإفتاء المصرية على المشاركة الفاعلة مع مؤسسات الدولة كافة؛ لترسيخ ثقافة الوعي والعلم والبناء، ومواجهة ما نشهده من تراجع في منظومة القيم والأخلاق، والتأكيد على أهمية الوعي في ظل ما يُحاك للأوطان من مؤامرات ومحاولات، شارك الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية في مؤتمر "الوعي وركائز تحقيق التنمية المستدامة" الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية، والذي حظي بمشاركة مجموعة من الشخصيات الدينية ورجال الفكر والسياسية والإعلام، بينهم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والقس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في مراسم رؤية هلال شهر جمادى الأولى، بولاية لابوان الفيدرالية الماليزية، بحضور المفتي الفيدرالي لدولة ماليزيا، الشيخ أحمد فواز بن علي فاضل، وعدد من أعضاء لجنة الفلك ورؤية الأهلة، ولفيف من كبار الشخصيات الدينية والعلمية بالولاية، وذلك على هامش زيارة فضيلته الرسمية للبلاد التي تستغرق عدة أيام.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27