01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا: دعوة الرئيس لبابا الفاتيكان لزيارة مصر.. تعزز السلام وتواجه التطرف والإرهاب

مرصد الإسلاموفوبيا: دعوة الرئيس لبابا الفاتيكان لزيارة مصر.. تعزز السلام وتواجه التطرف والإرهاب

أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبابا الفاتيكان لزيارة مصر نهاية شهر إبريل القادم تعزز السلام وتواجه الإرهاب والتطرف.
وأوضح المرصد أن دعوة الرئيس لبابا الفاتيكان تعزز السلام العالمي فهي تواجه خطاب التعصب والكراهية الذي انتشر في الشرق والغرب على أيدي الإرهابيين والمتطرفين على اختلاف مزاعمهم ومشاربهم، ممن ينسبون أنفسهم للإسلام، ومن يسعون لمكاسب انتخابية من اليمين المتطرف في الغرب.
وأكد المرصد أن العالم يعلق آماله على قادة الدول المحورية كمصر ورموز المؤسسات الدينية العالمية مثل الفاتيكان والأزهر في ترسيخ السلام ونشر التسامح عبر الحوار والتعاون المشترك.
وأضاف المرصد أن دعوة الرئيس للبابا تسهم في محاصرة وعزل قوى الإرهاب والتطرف التي تستغل بعض الأحداث الإرهابية والتصريحات المعادية للإسلام في الغرب في تأجيج العنف والكراهية، فهي تعكس تقديرًا لمكانة البابا الروحية ومواقفه الشجاعة تجاه القضايا الدولية وتصريحاته الواضحة بعدم نسبة الإرهاب لأي دين.
وكان البابا قد قال في رسالة بعث بها إلى المشاركين في لقاء للحركات الكاثوليكية يعقد في مدينة "مودستو" بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ونقلتها إذاعة الفاتيكان: "لا يوجد أي شعب مجرم ولا يوجد أي دين إرهابي، وقال: لا يوجد إرهاب مسيحي أو يهودي ولا إسلامي"، كما أن كتابات وتصريحات البابا فرنسيس تنشر روح السلام والقبول والاحترام بين أتباع الديانات المختلفة.
ودعا المرصد إلى استثمار زيارة بابا الفاتيكان لمصر في دعم وتعزيز ثقافة السلام والتعايش المشترك والجهود المشتركة في مواجهة الفكر المنحرف في الشرق والغرب.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٩-٣-٢٠١٧م
 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58