01 يناير 2017 م

مستشار مفتي الجمهورية يغادر إلى لندن لعرض تجربة الدار في مكافحة التطرف ولمد جسور التواصل مع الجاليات المسلمة هناك

مستشار مفتي الجمهورية يغادر إلى لندن لعرض تجربة الدار في مكافحة التطرف ولمد جسور التواصل مع الجاليات المسلمة هناك

غادر الدكتور إبراهيم نجم- مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم - إلى العاصمة البريطانية لندن لعرض تجربة دار الإفتاء المصرية في مكافحة التطرف والإرهاب ومواجهة الإسلاموفوبيا أمام عدد من الدوائر البحثية والأكاديمية والإسلامية هناك.

وأكد مستشار مفتي الجمهورية- قبيل سفره- أن هذه الزيارة تأتي في إطار تفعيل دور الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ لمد جسور التواصل مع الجاليات المسلمة في الخارج، وتقديم الدعم الشرعي اللازم لتحصينهم من الوقوع في براثن التطرف والإرهاب؛ تنفيذًا للخطة التي وضعها فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- في أن يكون العام الحالي عامَ التواصل مع الجاليات المسلمة حول العالم.

وأضاف أن الزيارة تأتي في مرحلة دقيقة، وفي ظل تصدر غير المختصين واختطافهم للمنابر التي تتحدث باسم الإسلام خاصة في الدول الغربية، وتكوين كيانات موازية تبث أفكارًا متطرفة وفتاوى شاذة لتحقيق مطامع خاصة، والتغرير بالشباب باسم الدين.

وأشار د. نجم، إلى أنه سيتم خلال الزيارة عقد لقاءات مع الجاليات المسلمة بلندن، في خطوة جديدة من أجل التعرف على احتياجاتهم والمشكلات التي تواجههم هناك وتقديم الدعم لهم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٢-٣-٢٠١٧م

·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58