الإثنين 03 نوفمبر 2025م – 12 جُمادى الأولى 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا دينيًّا إندونيسيًّا لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء وإندونيسيا

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا دينيًّا إندونيسيًّا لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء وإندونيسيا

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- وفدًا دينيًّا من علماء وأئمة إندونيسيا، بحضور السفير الإندونيسي في القاهرة؛ للاستفادة من خبرات الدار وتعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وإندونيسيا.

وأكد مفتي الجمهورية- خلال اللقاء- أن الإفتاء صنعة تحتاج إلى تأهيل وتدريب، بعد التحصيل الشرعي حتى يصبح الشخص مؤهلًا للجلوس للإفتاء، مشيرًا إلى أن البرامج التدريبية على مهارات الإفتاء في الدار تمتد إلى ثلاث سنوات.

وأضاف خلال اللقاء أنه يجب مراعاة أحوال الناس والأعراف والعادات المتأصلة في البلاد عند القيام بعملية الإفتاء، ما دامت لا تخالف الشرع الشريف، حتى لا يتمَّ التضييق على الناس باسم الدين.

وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء الكامل لتأهيل المفتين الإندونيسيين وتدريبهم، وتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي لمسلمي إندونيسيا.

من جانبه أثنى الوفد الإندونيسي على مجهودات دار الإفتاء المصرية وما تُقدمه من أجل تدريب المفتين وطلبة العلم الإندونيسيين، وما تقوم به لمواجهة فوضى الفتاوى والأفكار المتطرفة والشاذة، معبرًا عن تطلعه لمزيد من التعاون بين دار الإفتاء المصرية وإندونيسيا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٢-٣-٢٠١٧م

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأفكار والمفاهيم المغلوطة تُعد من أخطر ما يهدد استقرار المجتمعات وتماسك الأوطان، لأنها تُفسد وعي الإنسان وتشوه إدراكه للحقائق، مشيرًا إلى أن مواجهة هذه الظاهرة لا تكون إلا بالعلم والوعي والرجوع إلى أهل الاختصاص، موضحًا أن انتشار تلك المفاهيم يؤدي إلى زعزعة الانتماء الوطني والديني، وإضعاف الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، داعيًا الشباب إلى التحلي بروح البحث والتثبت قبل تصديق أو تداول أي معلومة، لأن من يترك عقله للانقياد دون تفكير يفتح الباب أمام الفوضى الفكرية التي تهدم القيم وتشتت الهوية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراث الإسلامي يشكّل أساسًا راسخًا للاجتهاد في إصدار الفتاوى، وأن الإفادة منه ضرورة لتحقيق مصالح الأمة في ظل التحديات المعاصرة، موضحًا أن التعامل مع التراث يجب أن يكون بمنهج علمي يقوم على التوازن والاعتدال دون إفراط ولا تفريط، إذ يمثل حصيلة فكرية ضخمة خلفها الأئمة والعلماء والمفكرون عبر العصور.


العلاقة بين العقل والعلم والدين علاقة تكامل لا تعارض والوعي هو السياج الذي يحمي المجتمع من الانسياق وراء التيارات الهدامة-الشباب مطالبون بالتمسك بالقيم والقدوة الصالحة وعدم الاغترار بالمظاهر الخادعة أو الانجراف وراء الشائعات والمحتوى المتدني على وسائل التواصل-الحفاظ على الهوية الوطنية هو أساس الأمن والاستقرار والعمران وخيرات الوطن تمتد إلى الفكر والانتماء والعطاء-الأخلاق لا تستقيم بغير الدين وضعف الالتزام بالقيم الدينية والعرفية هو بداية الانهيار في أي مجتمع


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي ليس من نافلة القول، بل هو ضرورة حياتية في ظل ما يشهده العصر من أزمات فكرية وقيمية وتناقضات متعددة، موضحًا أن التجديد لا يعني التنصل من الدين أو الخروج على الثوابت، كما لا يعني الجمود والوقوف عند ظاهر النصوص، وإنما يقوم على الفهم الرشيد والقراءة الواعية التي تجمع بين الثابت والمتغير.


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، بأسمى آيات التهنئة وخالص التقدير إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة الافتتاح المهيب للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الحدث الفريد يمثل إنجازًا وطنيًّا وتاريخيًّا يعكس عظمة مصر وخلود حضارتها وعبقرية أبنائها عبر العصور.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 6
العشاء
6 :25