01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بإقرار قانون ضد الإسلاموفوبيا في كندا

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بإقرار قانون ضد الإسلاموفوبيا في كندا


رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإقرار البرلمان الكندي مشروع قانون يمهِّد الطريق أمام إجراءات مستقبلية من أجل محاربة ظاهرة الخوف من الإسلام أو معاداته. ويدعو مشروع القانون الحكومة إلى إدراك الحاجة للقضاء على مناخ الكراهية والخوف ولإدانة الإسلاموفوبيا وكل أشكال العنصرية والتفرقة الدينية الممنهجة.

وثمن المرصد إقرار هذا القانون الذي يترك أثرًا طيبًا في نفوس مسلمي كندًا، ويؤكد أنهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الكندي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تحفزهم على الانخراط في جميع مجالات الحياة المجتمعية والسياسية بما يتيح لهم فرصة إظهار دورهم الحيوي في البلاد، ومدى استعدادهم للتقارب مع باقي فئات المجتمع الكندي.

ولفت المرصد إلى أن هذه الخطوة الإيجابية من جانب البرلمان الكندي جاءت بعدما استشعر الخطرَ الداهم من انتشار هذه الظاهرة العدائية ضد الإسلام والمسلمين، خاصة بعد تصاعد جرائم الكراهية، عقب الهجوم المسلح على مسجد كيبيك، في 29 يناير الماضي، والذي أسفر عن مقتل ستة مصلين في المسجد، وأعقبه بعد أربعة أيام هجوم آخر على مسجد في مدينة مونتريال، نفذه مجهولون، استخدموا فيه الحجارة والبيض.

وأضاف مرصد الإسلاموفوبيا أن مشروع القانون غير الملزم، الذي طرحته البرلمانية المسلمة عن الحزب الليبرالي الكندي "اقرأ خالد" ، قد لاقى تأييدًا من أغلبية أعضاء حزب رئيس الوزراء جاستنترودو، والحزب الديمقراطي الجديد. وهو ما يؤكد أن رئيس الوزراء الكندي يمثل دائمًا نموذجًا مشرفًا وجيدًا في قبول الآخر والحفاظ على التنوع والتعددية والتسامح، ودمج هذا التنوع في إطار الوطن الكندي الواحد والمعبر عن جميع طوائف وفئات المجتمع الكندي، وأن هذه الخطوة تمثل استمرارًا لهذا النهج المثمر والإيجابي في التعاطي مع التعددية والتنوع واحترام الجميع.

وطالب المرصد مسلمي كندا بالاستفادة من هذه الخطوة والعمل على إقرار مزيد من القوانين التي تحارب هذه الظاهرة البغيضة، وأن تكون نظرتهم واقعية لما يمكن إنجازه سياسيًّا في هذا السياق. والعمل على تأكيد دورهم الإيجابي في تقدم البلاد والنهوض بها في إطار من التعاون والتآلف بين أفراد المجتمع على اختلاف عرقياتهم ودياناتهم من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار المجتمعي.

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا دول العالم إلى الاقتداء بالإجراء الذي اتخذه البرلمان الكندي، والذي يعتبر الخطوة الأولى نحو القضاء على ظاهرة الإسلاموفوبيا في الدول الغربية نهائيًّا.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٤-٣-٢٠١٧م
 

فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكافة الطوائف المسيحية؛ بمناسبة عيد القيامة.


تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، واللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فرع دار الإفتاء المصرية بالمحافظة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، إلى جانب علماء وقيادات الأزهر والأوقاف والتربية والتعليم بالمحافظة.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58