01 يناير 2017 م

مستشار المفتي بالمؤتمر الطبي في دبي: لابد من سماع مريض السكر لنصائح الطبيب في موضوع الصيام

مستشار المفتي بالمؤتمر الطبي في دبي: لابد من سماع مريض السكر لنصائح الطبيب في موضوع الصيام

أكد د. مجدي عاشور - المستشار العلمي لفضيلة مفتي الجمهورية - على أهمية التوعية الدينية للمرضى بجانب المتابعة الطبية؛ خاصة فيما يتعلق بالمحافظة على صحتهم وقاية وعلاجًا، وأن الأطباء في مسألة المرض هم أهل الذكر فيه؛ كما يقول تعالى : ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].

وأشار عاشور في مشاركته بمؤتمر مؤسسة دار العالمية المعنية بتوعية مرضى السكري في رمضان؛ والذي عقد مؤخرًا بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية، أشار إلى أنه ينبغي على المريض بالسكر سماع إرشادات الطبيب المعالج له فيما يخص موضوع الصيام؛ وأن حكم العمل بتلك الإرشادات قد يصل إلى الوجوب، إذا أدى عدم الالتزام بتلك التوجيهات إلى ضرر بصحة المريض، خاصة في المستويات الشديدة من هذا المرض وفقًا للقاعدة الفقهية القائلة بوجوب إزالة الضرر.

وفي معرض رده على أسئلة السادة الأطباء المجتمعون من شتى البلدان أوضح د. مجدي- إلى أن الفتوى في مثل هذه المسائل تنبني على قول الطبيب المختص، حتى لو طلب من المريض الإفطار في رمضان وجب عليه الامتثال لئلا يندرج في شيء من تحذير الله تعالى له حيث قال : ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [البقرة: 195].

وختم مستشار المفتي مشاركته بأن الشرع الشريف كفل الأجر كاملًا لذوي الأعذار الذين لا يستطيعون القيام بما فرض الله سبحانه عليهم من الأحكام؛ فيتساوى المريض في الأجر مع السليم الصحيح ما دام معذورًا، ومن أجل ذلك جعل الله الفدية بدلًا عن الصوم للمريض الذي يستمر مرضه ولا يرجى شفاؤه بقول الأطباء.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٨-٣-٢٠١٧م

قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف: إن الفتوى صناعة، وهي عِلم له مقومات وأركان ومبادئ، يصنع المفتي صُنعًا، فليس كلُّ مَن تصدَّرَ عبرَ شاشةٍ أو وسيلةٍ إعلاميَّةٍ يعد مفتيًا، وإن توارى خلف مصطلحاتِ العلمِ، أو شقشقَ بألفاظٍ تحسبها من الفقه، وما هي من الفقهِ بسبيلٍ.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم -الدكتور: محمد الثقافي، عميد كلية أصول الدين بالهند؛ وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الذي نظَّمته دارُ الإفتاء المصرية تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي».


شهدت الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي العاشر لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم توقيعَ بروتوكولَيْ تفاهم لتعزيز التعاون على مستوى الفتوى والنهوض بها.


في إطار زيارة فضيلته الرسمية إلى العاصمة التايلاندية بانكوك، التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد راسم تشاليتشان، نائب وزير الخارجية التايلاندي، وذلك بحضور السفيرة هالة يوسف، سفيرة مصر لدى بانكوك، والسفير، تاناوات سيريكول، سفير مملكة تايلاند لدى القاهرة.


يشهد العالم تحولاتٍ رقْميةً واسعة بفعل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما ألقى بظلاله على حقل الفتوى الشرعية، وأثار أسئلة عميقة حول حدود استخدام هذه التقنيات في مجال الإفتاء، وقد خُصصت الجلسة العلمية الخامسة من فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، لمناقشة هذه القضايا من خلال مجموعة من الأبحاث العلمية التي عالجت أبعادَ الظاهرة من زوايا متعددة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15