الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يستنكر تمزيق المصحف بجامعة أونتاريو ويرحِّب بإدانة رئيس الوزراء الكندي لهذه الجريمة

مرصد الإسلاموفوبيا يستنكر تمزيق المصحف بجامعة أونتاريو ويرحِّب بإدانة رئيس الوزراء الكندي لهذه الجريمة

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء قيام بعض المشاركين في اجتماع لرئاسة جامعة أونتاريو بتمزيق نسخة من القرآن وترديد شعارات معادية للإسلام، ورحب المرصد بإدانة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لهذه الجريمة.

وأوضح المرصد أن الجريمة وقعت في جامعة أونتاريو (وسط البلاد)، احتجاجًا على إقامة صلوات في المدارس. كما ردَّد 80 شخصًا تقريبًا شعارات معادية للإسلام.

وتتيح أحكام قانون حقوق الأفراد في أونتاريو، الذي يحدِّد التنظيمات الدينية، للطلبة المسلمين في أكاديمية بيل، الضاحية الغربية لتورونتو حيث نسبةٌ كبيرة من المنحدرين من أصول مهاجرة؛ تتيح تأدية صلاة الجمعة في هذه المؤسسة التعليمية.

وأضاف المرصد أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أدان هذه الجريمة، وقال ردًّا على سؤال عنها: "يجب أن نواصل بحزم التصدي للتعصب"، وأضاف رئيس الوزراء الكندي أن الحكومة "تواصل مساعيها حتى يفهم كل كندي أن احترام جيرانه هو الطريق الذي تحتاج كندا إلى المضي فيه"، وشدد على ضرورة "إبداء الاحترام ومساعدة الآخرين".

وأشار المرصد إلى أن هذه الجريمة جاءت بعد تبني البرلمان الكندي مذكرةً تهدف إلى إدانة العداء للإسلام و"كل أشكال العنصرية والتميز الديني الممنهجيْنِ"، وبعد قتل شاب متطرف ستة مسلمين خلال الصلاة في مسجد كيبيك في أواخر يناير الماضي.

ودعا المرصد المسلمين في كندا إلى التنبه إلى أن المتطرفين اليمينيين يسوءهم أن يسود الوئام والتسامح بين مكونات المجتمع الكندي، ويغيظهم أن يتبلور ذلك في سياسات وقوانين وإجراءات تدعم التعايش المشترك والاحترام المتبادل؛ ولذلك يسعَون لاستفزاز المشاعر بإهانة المقدسات، كما حدث في جريمة تمزيق المصحف.

وشدد المرصد على ضرورة شجب المؤسسات الإسلامية في كندا هذه الجريمةَ بكل قوة وبيانِ خطورتها، والسعي لاعتبارها جريمة كراهية يعاقب عليها القانون، والتأكيد على أن المسلمين في كندا جزء أصيل منها، يحافظون على أمنها واستقرارها ويسهمون في نمائها ورخائها.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢-٤-٢٠١٧م

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20