01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء يدين حادث الدهس وسط العاصمة السويدية

مرصد الإفتاء يدين حادث الدهس وسط العاصمة السويدية

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الذي وقع وسط العاصمة السويدية ستوكهولم، الجمعة، حيث قامت شاحنة بدهس مجموعة من المشاة ما أدى إلى سقوط قتيلين على الأقل، وعدد من الجرحى.

وأوضح المرصد أن عمليات الدهس أصبحت الوسيلة الأسهل والأنجح لدى التنظيمات والجماعات الإرهابية؛ حيث لا يحتاج أفراد تلك الجماعات إلى شراء أسلحة أو مواد متفجرة، ولا تتحمل عناء نقلها إلى الأماكن المستهدفة، فضلًا عن كونها وسيلة ناجحة في إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى، وإثارة الزعر والخوف لدى الدول التي تتعرض لمثل تلك العمليات الإرهابية، إضافة إلى إمكانية هروب منفذ الهجوم.

وأضاف المرصد أن ملاحقة الإرهابيين وتجفيف منابع تمويلهم والحد من قدرتهم على الحصول على الأسلحة، أدى إلى استخدامهم لعمليات الدهس باستخدام العربات الكبيرة والشاحنات، واستغلال المناسبات المختلفة والتجمعات الكبيرة في محاولة لإيقاع أكبر قدر من الضحايا بين المدنيين.

وتابع المرصد أن مواجهة عمليات الدهس بالغة الصعوبة وشديدة التعقيد؛ نظرًا لصعوبة تحديد أي من الشاحنات والسيارات الكبيرة يمكن أن يكون سائقها عنصر إرهابي ينوي تنفيذ هجوم غادر يستهدف المدنيين، كما أنه من الصعوبة بمكان حماية كافة التجمعات في المناسبات المختلفة من اقتراب الشاحنات أو السيارات الكبيرة منها، لما يتطلبه ذلك من توافر أعداد ضخمة من رجال الأمن في حالة استنفار دائم، وعمليات تفتيش وفحص للشاحنات على جميع الطرق وفي الأسواق والتجمعات.

وتقدم مرصد الإفتاء بخالص العزاء لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، داعيًا إلى ضرورة التعاون على كافة المستويات بين دول العالم أجمع لمواجهة التطرف والإرهاب؛ لأن الإرهاب لم يعد مقتصرًا على منطقة بعينها، بل أصبح يهدد الجميع. ذلك أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تستهدف الجميع وأن هدفها الأول والأخير نشر الخراب والدمار في كل مكان.

كما شدد مرصد الفتاوى التكفيرية على ضرورة دعم جهود محاربة الإرهاب ومواجهته والعمل على تجفيف منابعه الفكرية والمذهبية، واستخدام الأدوات الحديثة في المواجهة، وبذل كافة الجهود من أجل استئصال هذه التنظيمات وأفكارها القاتلة، وهو ما يستوجب تبني رؤية شاملة لمحاصرة التنظيمات الإرهابية من جميع الجوانب الفكرية والمالية والأمنية، والحيلولة دون انتشار الفكر المتطرف الذي تتبناه تلك الجماعات الدموية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٧-٤-٢٠١٧م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجهود الدائمة والمستمرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ابتغاء نشر التنمية في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر والقضاء على العشوائيات؛ سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27