الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يختتم زيارة ناجحة لتايلاند ويؤكد: الزيارة ساهمت في توضيح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي في إطار الاستخدام الأمثل للقوة الناعمة المصرية

مفتي الجمهورية يختتم زيارة ناجحة لتايلاند ويؤكد: الزيارة ساهمت في توضيح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي في إطار الاستخدام الأمثل للقوة الناعمة المصرية

اختتم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - زيارته الناجحة إلى تايلاند، التي استمرت خمسة أيام؛ تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء التايلاندي.

شملت زيارة المفتي لقاءات رفيعة المستوى مع الوزراء والقيادات السياسية والتنفيذية من الجانب التايلاندي، بالإضافة إلى لقاءات مع الجالية الإسلامية في تايلاند ولقاءات مع القيادات الدينية البوذية، وفي مقدمتها الكاهن الأعظم بطريرك تايلاند، ولقاءات إعلامية كذلك مع الجرائد الأكثر انتشارًا في تايلاند.

ألقى فضيلته كذلك خطبةَ الجمعة في أكبر مساجد تايلاند، واحتشد له أكثر من عشرة آلاف مسلم تايلاندي لسماع نصائحه وإرشاداته حول رسالة الإسلام الصحيحة.

تقدم مفتي الجمهورية بالشكر للسفير حازم طاهر -سفير مصر في بانكوك- على نجاح الزيارة التي قام بها فضيلته لمملكة تايلاند، مُثنيًا على الترتيبات العالية المستوى التي قام بها السفير وأعضاء السفارة المصرية، وما شملته الزيارة من لقاءات مهمة ساهمت في توضيح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي، وألقت الضوء على التطورات الإيجابية التي تحدث في مصر.

وقال مفتي الجمهورية في تصريحات صحفية قُبيل مغادرته بانكوك: إن الدبلوماسية المصرية مصدر فخر لمصر والمصريين في كل مكان، مضيفًا أن الأداء الدبلوماسي الرفيع أسهم بقوة في استعادة الريادة المصرية بشكل كبير في الفترة الأخيرة.

وأوضح المفتي أنه لن يألوَ جهدًا في القيام بجولات أخرى، بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، في إطار الاستخدام الأمثل للقوة الناعمة المصرية.

من جانبه أوضح د. إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء والعالم- الذي رافق مفتي الجمهورية في رحلته، في تصريحات له من بانكوك، أن عرض تجربة دار الإفتاء مثَّلت اعترافًا بالجهود التي تبذلها دار الإفتاء المصرية والدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- في مجال الإفتاء وحوار الأديان ونشر ثقافة التسامح والتقارب وتدعيم المشترك بين شعوب الأرض، بالإضافة إلى جهود الدار العلمية والمجتمعية المؤثرة في مجالات الدين والإعلام والثقافة والفكر في الداخل والخارج.

كما كشف نجم أن الزيارة نجحت في إطلاع الجانب التايلاندي على ضرورة التمييز بين رسالة الإسلام النبيلة التي تتمثل في الرحمة والسلام وبين المغالطات والممارسات التي ظهرت من أولئك المتطرفين والإرهابيين الذين يشوهون تعاليم الإسلام السمحة أمام العالمين.

وشدَّد مستشار المفتي على أننا بحاجة مُلحَّة إلى التحدث مع العالم في هذا التوقيت الملتهب؛ لأننا وقعنا في فخ التحدث مع أنفسنا في الفترة الماضية، مضيفًا أن وسائل الإعلام العالمية تقع عليها مسئولية أخلاقية بإتاحة الفرصة الكاملة للعلماء والمفكرين المتخصصين للتحدث بلسان الدين الإسلامي.

وطالب نجم كذلك بوضع الآليات الفاعلة للتواصل مع الإعلاميين والأكاديميين والجاليات الإسلامية، ليس في تايلاند وحدها بل في كل العالم، مشددًا على ضرورة اعتبار ذلك مشروعًا قوميًّا لمصر في الفترة المقبلة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-٤-٢٠١٧م

 

قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السلام والأمن في التصور الإسلامي مسؤولية مشتركة تتحملها الدولة والمجتمع والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية معًا، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الخطابات الوعظية أو الشعارات الاجتماعية بل يجب أن يكون كل فرد رسول سلام فاعل يسعى بخطوات عملية جادة لتعزيز قيم الأمن والاستقرار في المجتمع.


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، انطلقت صباح اليوم الإثنين، فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، وتُعقد الندوة على مدار يومَي 15 و16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة المصرية، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.


- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأقوى العبارات حادثةَ إحراق مسجد الحجة حميدة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء الإجرامي يعكس حالة الانفلات التي يمارسها المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، ويبرهن على مدى خطورة الخطاب التحريضي الذي يغذي الكراهية وينتهك حرمة المقدسات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20