01 يناير 2017 م

مرصد دار الإفتاء: التنمية الاقتصادية والعلاقات الدولية الناجحة أصابت الإرهابيين بالجنون فأرادوا حرق الوطن

مرصد دار الإفتاء: التنمية الاقتصادية والعلاقات الدولية الناجحة أصابت الإرهابيين بالجنون فأرادوا حرق الوطن

 - النتائج الإيجابية لزيارات السيسي الخارجية أصابت الإرهابيين بالهوس
- التفجيرات الأخيرة جاءت ردًّا على النتائج الإيجابية لزيارات السيسي الخارجية
- الإرهابيون يحاولون استهداف العلاقات الاجتماعية بين جناحي الوطن
- الإرهابيون يلعبون على الاحتقان الطائفي الذي فشلوا في مرارًا
- التقارب المصري الأمريكي السعودي أصاب الإرهابيين بالجنون

 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن التيارات الإرهابية تواصل منهجها الدموي التخريبي مستهدفة العلاقات الاجتماعية المتينة بين جناحي الوطن، سعيًا منها لإثارة الاحتقان الطائفي الذي فشلوا في الوصول إليه مرارًا من خلال الأعمال التفجيرية التي فجروا بها الكنيسة البطرسية وأخيرًا كنيستي طنطا والإسكندرية اليوم.

وأكد مرصد الإفتاء أن الجماعات الإرهابية أصيبت بالهوس من النتائج الإيجابية لزيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أمريكا ومدى التقارب الواضح في رؤى الزعيمين المصري والأمريكي تجاه محاصرة الإرهاب، ولقاءات الرئيس السيسي مع قيادات وأعضاء الكونجرس الأمريكي، ويقين التيارات الإرهابية وفي مقدمتها جماعة الإخوان على أن الخناق بدأ يقترب من رقابهم ليتم تصنيفهم رسميًّا في أمريكا ضمن الجماعات الإرهابية، يضاف لذلك التقارب المصري السعودي خلال القمة العربية الأخيرة الذي قطع على الإرهابيين ومن يدعمهم ظنون وجود خلاف بين البلدين.

وأشار المرصد إلى أن تلك العوامل مجتمعة يضاف إليها الحراك الاقتصادي الذي بدأ يشهده القطاع السياحي والاستثماري حفز الإرهابيين لبث الرعب في نفوس الجميع تجاه الوضع الداخلي بمصر، متجاهلين متانة وصلابة العلاقة المصرية بجناحيها الإسلامي والمسيحي، وأن الإخوة المسيحيين يدركون لعبة الإرهاب القذرة، وأن تماسكهم في اللحمة الوطنية يثير حنق التكفيريين الذين لا يؤمنون بدين ولا وطن.

وأعلن مرصد فتاوى التكفير أن استهداف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وقبلها بساعات كنيسة طنطا يكشف أن الذئاب المنفردة التي هربت من عمليات الجيش المصري العظيم في تطهير أوكارهم بجبل الحلال أرادت أن تعبث في أماكن متفرقة من الوطن، مؤكدًا أن المصريين بمختلف فئاتهم معرضون لعمليات تفجيرية دون نظر إلى مذهب أو عقيدة.

من ناحية أخرى أكد مرصد الإفتاء أن الإرهابيين غيروا من استراتيجيتهم وخططهم للنيل من الكنائس بالبعد عن محور الاهتمام وهو القاهرة، فتوجهوا إلى كنيستي طنطا والإسكندرية على الرغم من أن ضرباتهم المعتادة كانت في محور القاهرة، وهذا يدل على إصرار الإرهابيين على النيل من الوطن وأهله.

مضيفًا أن الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية وتكوين علاقات دولية ناجحة والعودة إلى الساحة الدولية بقوة لمصر كسابق عهدها أصابته بالجنون فأراد حرق الوطن لكن المرصد يعول على ثقافة الشعب وتلاحمه الذي يقف حائط صد في وجه الإرهاب الأسود وصد الفتن والمؤامرات التي تحاك للوطن.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-٤-٢٠١٧م

ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من الأول من ديسمبر 2020 وحتى 8 ديسمبر 2020. وأوضح المرصد، في بيان له اليوم، أن أبطال القوات المسلحة المصرية -درع الوطن وسيفه- قد تمكنوا من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (437) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية كملاجئ لها، بالإضافة إلى مقتل (25) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27