01 يناير 2017 م

لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية: المسيحي والمسلم يد واحدة ضد الإرهاب

 لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية: المسيحي والمسلم يد واحدة ضد الإرهاب

أصدرت لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية بيانًا في بداية اجتماعها الأسبوعي، قالت فيه: نعزي أنفسنا وجميع المصريين في مصابهم الجلل في إخوانهم في الوطن من المسيحيين والمسلمين على يد أهل الغدر والكراهية ومحبي الدماء الذين يبرأ منهم كل دين، والذين تظهر خستهم وجبنهم وعداؤهم لمصر وأهلها يومًا بعد يوم في محاولة بائسة منهم للنَّيل منها في أهم مكوِّنات هويتها، وهو وحدتنا وأمننا المجتمعي، بما يجعلنا نواجه تحديًا كبيرًا في أن نظل على ثباتنا في مواجهة هذه الأفعال الجبانة التي لا تفرِّق بين مسلم ومسيحي.
وأكدت اللجنة أن المعتدي على أحد من إخواننا المسيحيين لسنا نحن خصومه فقط، وإنما خصمه الأعظم هو سيدنا رسول الله ﷺ الذي قال: «أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهَدًا وَانْتَقَصَهُ وَكَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَلَا وَمَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ رِيحَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَتُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» فما بالنا إذا كان مواطنًا وشريكًا في الوطن واللغة والتاريخ والحضارة.
كما أشارت اللجنة إلى فتوى دار الإفتاء بخصوص حرمة الاعتداء على الكنائس.
وإن هذا الظرف يملي علينا أن نقف مواسين وداعمين لأسر إخواننا في هذين التفجيرين الإرهابيين فنحن جميعًا معهم، وإن ذلك المصاب مصابنا جميعًا، ولن تهدأ لنا نفْس حتى ينال قساة القلوب جزاءهم الرادع، ويعلم مَن وراءهم أننا ماضون على طريق استعادة أمننا واستقرارنا، وأن التجربة المصرية الفريدة في التعايش بين أبناء الوطن الواحد ستظل رائدة ولن ينال منها أعداء أنفسهم والإنسانية.

حفظ الله مصر وشعبها الواحد وأدام عليها تماسكه واستقراره.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-٤-٢٠١٧م
 

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن تمكين الشباب بالعلم والمعرفة هو السبيل الأقوم لصناعة المستقبل، وبناء الأوطان القادرة على مواجهة تحديات الحاضر واستشراف آفاق الغد؛ وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يوافق الخامس عشر من يوليو من كل عام.


مفتي الجمهورية يؤكد: العنف الأسري ناقوس خطر يهدد سلامة المجتمع ويستدعي مواجهة علمية ومجتمعية شاملة


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والوفد المرافق له، لتهنئة فضيلته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معبرًا عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تجسِّد عمق الروابط الوطنية، وتؤكد ما تتميز به الدولة المصرية من تعايش راسخ واحترام متبادل بين أطيافها الدينية، مشددًا على أن تبادل التهاني في الأعياد،  يعكس جوهر الشخصية  المصرية الأصيلة، ويُعبر عن قوة النسيج الوطني، ويعزز من قيم المحبة والمواطنة والتكامل المجتمعي.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، الجريمة الصهيونية الجديدة المتمثلة في اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين، يتقدمهم وزراء ومسؤولون في حكومة الاحتلال، لساحات المسجد الأقصى المبارك، في عدوانٍ ينضح بالغطرسة، ويعبّر عن استعمارية تستبيح المقدسات الإسلامية، وتضرب بالقانون الدولي والشرعية الأممية عرض الحائط.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16