01 يناير 2017 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: اختلاط دم المسلم بدم المسيحي دفاعًا عن الكنائس يعكس قوة ومتانة النسيج الوطني الواحد وفشل المخططات الشيطانية لنشر الفتن

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: اختلاط دم المسلم بدم المسيحي دفاعًا عن الكنائس يعكس قوة ومتانة النسيج الوطني الواحد وفشل المخططات الشيطانية لنشر الفتن

 أدانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم العملَ الإرهابيَّ الغادرَ الذي قام به الإرهابيون بتفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، مؤكدةً أن هذه الأفعال تنافي كل ما جاءت به الأديان.

وأكدت الأمانة العامة للإفتاء أن التنظيمات والجماعات الإرهابية لا تفرق بين دم المسلم والمسيحي، وإنما تستهدف هدم الوطن ونشر الفتن والدمار بداخله.

وأوضحت الأمانة - في بيانها اليوم - أن قوة ومتانة النسيج الوطني المصري الواحد تجلت في اختلاط دم المسلم بأخيه المسيحي دفاعًا عن الكنائس ودور العبادة سواء في التفجير الإرهابي بكنيسة الإسكندرية أو ما سبقه من عمليات إرهابية إجرامية .

وأضافت الأمانة العامة للإفتاء: أن التنظيمات والجماعات الإرهابية كلها تنهل من معين واحد وتواصل منهجها الدموي التخريبي مستهدفة العلاقات الاجتماعية المتينة بين جناحي الوطن، سعيًا لإثارة الاحتقان الطائفي الذي فشلت في تحقيقه على مدار الزمن.
وأكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن هذه الحوادث المؤلمة إنما هي مصاب المسلمين والمسيحيين معًا، وأننا جميعًا مسلمون ومسيحيون في خندق واحد في مواجهة الإرهاب اللعين؛ لأنه يستهدف هدم الوطن ونشر الخراب والدمار في كل مكان دون تفرقة بين مسلم ومسيحي.

وشددت الأمانة على رفض الشريعة الإسلامية السمحة لكافة ألوان الاعتداء على الكنائس ودور العبادة، وتعتبر أن الاعتداء على الكنائس بالهدم أو التفجير أو قتل من فيها أو ترويع أهلها الآمنين من الأمور المحرمة شرعًا .

وأوضحت الأمانة العامة للإفتاء أن وحدة الشعب المصري هي المستهدفة من هذه الأحداث الإرهابية، مما يتطلب تكاتف وتضافر كافة أفراد وفئات الشعب المصري لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين ومَنْ وراءهم مِن الداخل والخارج في إطار محاولاتهم لنشر الفتن ومخططاتهم الاجرامية الخبيثة .

من جانبه دعا الدكتور إبراهيم نجم – الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم - كافة أجهزة ومؤسسات الدولة للضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء الإرهابيين الغادرين "خوارج العصر" الذين يعيثون في الأرض فسادًا ويسعون لنشر الخراب والدمار في كل مكان لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-٤-٢٠١٧م

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجومَ الإرهابيَّ الغاشم الذي استهدف كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية وخلَّف ثلاثة قتلى، مؤكدًا ضرورة إدانة العنف والتصدي له بكل قوة وحزم، ومنع خطابات الكراهية المحرضة على ارتكاب المجازر ضد الآمنين.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تحذيرات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة الأوضاع في ليبيا -وذلك في كلمته بمنتدى أسوان للسلام والتنمية- تنبع من مخاطر حقيقية تواجه الدولة الليبية، وقد أكد عليها المرصد في الكثير من إصداراته حيث حذر من أن الداخل الليبي يشهد حالة من التصعيد والتجنيد تجتمع فيها أجندات الدول الأجنبية والجماعات الإرهابية وتنظيمات التهريب والمخدرات والاتجار بالبشر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27