01 يناير 2017 م

بالفيديو: مفتي الجمهورية يوجه كلمة متلفزة للشعب المصري حول الأحداث الإرهابية الأخيرة

بالفيديو: مفتي الجمهورية يوجه كلمة متلفزة للشعب المصري حول الأحداث الإرهابية الأخيرة

 قدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - في كلمة متلفزة خالص العزاء في شهداء الوطن العزيز من أبناء هذا الشعب الواحد، الذين فاضت أرواحهم الطاهرة الزكية شهداء لهذا الوطن العزيزِ في حادِثتي تفجيرِ كنيستي طنطا والإسكندريةِ، مؤكدًا أن أهل مصر جعلهُم الله في رباطِ الرحمةِ والمودةِ والتكاتفِ والتآلفِ إلى يومِ القيامةِ.

وقال مفتي الجمهورية في كلمته: "لتعلم تلك التنظيماتُ الإرهابيةُ الخسيسةُ ومن يدعمُهم من الدُّولِ والأفرادِ - أنَّ مصابَ شعبِ مصرَ واحدٌ، وألمنَا واحدٌ ودماءَنا الزكية التي سُفكت غدرًا وخيانةً واحدةٌ، هذه الدماءُ الزكيةُ الطاهرةُ التي امتزجتْ وهي تَروي ترابَ هذا الوطنِ لتزيد الأرضُ قوةً وصلابةً تحتَ أقدامِ المجاهدينَ من أبناءِ الشَّعبِ والجيشِ والشرطةِ والمسلمين والمسيحيين".

وأضاف: "وليعلمَ هؤلاءِ أيضًا أنَّ شعبَ مصرَ العظيمِ قد تغلب بفضل الله تعالى على كل الصِّعابِ والأشواكِ والعقباتِ والفتنِ التي وضعتْ في طريقِهِ حتى تتمزقَ أوصاله ويهتز كيانه، وتجاوز بفضل الله مرحلةَ الاهتزازِ إلى مرحلةِ الثباتِ والصمودِ التي أبهرت العالم أجمع، وهو على مرِّ الأيامِ والحوادثِ والخطوبِ لم يزددْ إلا صلابةً وقوةً واتحادًا وعزيمةً".

وأكد مفتي الجمهورية أن دار الإفتاءِ المصريةِ على نفسِ درجةِ الاستنفارِ والتأهبِ والاستعداد التي دعا إليها السيدُ الرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع علمائها يلتفُون حولَ هذا القائدِ الوطني الشجاعِ حتى نحقق الانتصار الكامل على الإرهابِ ونقضيَ على جيوبه وفلوله كما قال اللهُ تعالى: {وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصافات: 173].

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن هذه الحرب في المقامِ الأولِ هي حربُ وعيٍ وإدراكٍ كما لا يَخفى، وأنَّ جهادَنا الفكريَّ والعلميَّ والثقافيَّ لا يقلُّ أهميةً عنِ الجهادِ المسلحِ الذي يقومُ به أبطالُ الجيشِ والشرطةِ المصريةِ على كافةِ الأصعدةِ.

وقال مفتي الجمهورية: "اعلموا أن الإرهاب يريد الخراب والشعوب تريد التعمير والبناء، والإرهاب يريد الفناء والدمار، والشعوب تريد الحياة والأمل، الإرهاب يريد الفوضى وعدم الاستقرار، والشعوب تريد الأمن والأمان، الشعوب تريد الخير، والإرهاب يريد الشر والفساد كما قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس: 81].

ووجه فضيلة المفتي خطابه لشعب مصر وشعوب العالم أجمع حثهم فيه على السير في طريق الخير والجهاد ضد الإرهاب صابرين محتسبين وجه الله تعالى في أبنائنا البررة.

رابط الكلمة على اليوتيوب

https://youtu.be/3ih94BECm1s

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-٤-٢٠١٧م

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الحديث عن غزوة بدر الكبرى يحمل في طياته العديد من الدروس والعبر التي ينبغي الوقوف عندها والتأمل فيها، نظرًا لما تحمله من معاني التخطيط الجيد، والشورى، والإيمان الراسخ، والتي كان لها دور أساسي في تحقيق النصر للمسلمين.


استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء استقراره النفسي والأسري.


ألقى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- كلمة تحت عنوان: "مكافحة ومناهضة حرب الشائعات"، خلال الندوة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة شمال سيناء، وذلك برعاية اللواء دكتور خالد مجاور.. محافظ شمال سيناء، وبحضور الأستاذ أمين الدسوقي.. ممثل وزارة التربية والتعليم، والأستاذ حمزة رضوان.. مدير مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، وفضيلة الشيخ: مصباح أحمد العريف.. رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، وفضيلة الشيخ: محمود مرزوق.. وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58