01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: الإخوان يحولون استفتاء تركيا إلى غزوة دينية تدفع بتركيا نحو الصراع الديني والأيديولوجي

مرصد الإفتاء: الإخوان يحولون استفتاء تركيا إلى غزوة دينية تدفع بتركيا نحو الصراع الديني والأيديولوجي

أكَّد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء أن موقف تنظيم الإخوان الإرهابي من الاستفتاء على التعديلات الدستورية في تركيا دليل جديد على انتهازيتهم وعدم مصداقيتهم أو اتساقهم مع ما يزعمون أنه مبادئ يؤمنون بها في إطار استغلالهم للدين في الصراع على السلطة.

أوضح المرصد في أحدث تقاريره أن الإخوان يحوِّلون استفتاء تركيا إلى غزوة دينية تدفع بتركيا نحو الصراع الديني والأيديولوجي؛ حيث تعجُّ صفحات الإخوان ومناصريهم بالدعاية للتصويت بنعم على التعديلات الدستورية، بزعم الإنجازات التي حققها، والأخطار التي ستحيق بالإسلام والمسلمين حالةَ عدم التصويت بالموافقة على التعديلات المقترحة، رغم أن الأمر لا يعدو أن يكون سعيًا حثيثًا من سياسي لتوسيع سلطاته بعد أن اعتقل عشرات الآلاف من ضباط الجيش والقضاة وأساتذة الجامعات والمدرسين والعاملين في كافة أجهزة الدولة، وفصلهم من أعمالهم، بعد أن استغلَّ ما وصفه بأنه انقلاب عسكري في يونيو 2016.

أضاف المرصد في تقريره أن موقف الإخوان من الاستفتاء التركي يتناقض مع ما يزعمونه من إيمانهم بالديمقراطية، ورفضهم تقييد الحريات، في ظل أن العديد من التقارير والتحليلات المعنية بالشأن التركي تؤكد أن تمرير هذه التعديلات الدستورية لدعم صلاحيات أردوغان تعني "انفراده بالسلطة" و"إنهاء الديمقراطية".

وأكد المرصد أن موقف الإخوان من الاستفتاء وتأييدهم لأردوغان هو ثمن إيوائه لهم؛ فهم يردون ما يعتبرونه جميلًا لأردوغان الذي يكابر ويرفض وصفهم بالإرهابية، ويتبجح ويعلن رفضه تسليم المجرمين الصادر بحقهم أحكامٌ نهائية من القضاء المصري.

وشدَّد المرصد على ضرورة عدم الزج بالإسلام في صراعات السياسة على السلطة والقوة، وهو ما ينطبق على ما أصدره ما يسمى بـ "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" بعد رفض عدد من الدول الأوروبية قيام النظام التركي بدعاية انتخابية للمواطنين الأتراك المقيمين فيها تدعوهم للتصويت بنعم، وإصداره فتوى مضمونها "أن النظام الذي يدعو إليه أردوغان هو النظام الذي يتفق مع التعاليم الإسلامية، التي تجعل أمير المؤمنين أو الرئيس الأعلى هو رقم (1) في السلطة"، في زجٍّ واضح بالإسلام وتعاليمه في صراع سياسي وهو ما يضرُّ بالإسلام وبالسياسة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٦-٤-٢٠١٧م

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببسالة أبطال القوات المسلحة في إحباط هجوم إرهابي على أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء والقضاء على 10 إرهابيين، والدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بكل بسالة وفداء حتى ينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان، وثمَّن تصديهم بكل بسالة وشجاعة لمؤامرات الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لتنفيذ مخططاتها الشيطانية لنشر العنف والدمار في كل مكان.


كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية بالعمليتين النوعيتين اللتين قامت بهما القوات المسلحة المصرية في شمال سيناء وأسفرتا عن مقتل ثلاثة من إرهابيين "شديدي الخطورة"، واستُشهد وأصيب خلالها ضابطان وضابط صف وجنديان.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، يوم السبت، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 18 شخصًا، إضافة إلى 57 جريحًا، من ضمنهم تلاميذ، لافتًا إلى أن التفجير وقع خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16