01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا: داعش واليمين المتطرف يستفيدان من دعوة المسلمين لمقاطعة انتخابات الرئاسة الفرنسية

مرصد الإسلاموفوبيا: داعش واليمين المتطرف يستفيدان من دعوة المسلمين لمقاطعة انتخابات الرئاسة الفرنسية

أكد مرصد الإسلاموفوبيا أن تنظيم داعش الإرهابي واليمين المتطرف الفرنسي هما أكبر المستفيدين من الدعوة لمقاطعة المسلمين للمشاركة في انتخابات الرئاسة الفرنسية .

وأوضح المرصد أنه قد انتشرت لافتات تدعو المسلمين لمقاطعة انتخابات الرئاسة الفرنسية، وذلك بجوار المساجد والمدارس في الأحياء التي يتمركز بها المسلمون، فقد ألصقت هذه اللافتات إلى جانب المساجد الموجودة في ضاحيتَي العاصمة باريس؛ ليميل بريفان وكريتيل، قبل يومين من الانتخابات الرئاسية.

ولفت المرصد إلى أن تصميم اللافتات مثير للجدل بالنظر إلى احترافيته، بحسب أحد أئمة المساجد التي أُلصق بجوارها، فقد جاءت اللافتة على شكل صورة لرمز الجمهورية ماريان (مع أن دستور عام 1958 خصَّ العلم الثلاثي الألوان بتمثيل الشعار الوطني الفرنسي، إلا أن ماريان تجسد أيضًا الجمهورية الفرنسية)، وهي تحترق، وكتب إلى جانبها الآتي: "الحكم لله وحدَه … يا أيها المسلم لا تشرك بدينك، لا تصوت وارفض الديمقراطية، ورمزها ماريان".

وذكر المرصد أن تنظيم داعش مستفيد من هذه الدعاية، وقد يكون خلفها بعض مناصريه، فعزل المسلمين عن الاشتراك في الاستحقاقات السياسية ركن أصيل في استراتيجية داعش؛ للتمهيد لتجنيد الشباب لأيديولوجيتها المسممة، ثم المشاركة في تنفيذ عملياته الإرهابية في فرنسا وأوروبا.

وقال المرصد: إن اليمين المتطرف الفرنسي مستفيد أيضًا من هذه الدعاية؛ لأنها تسهم في تحييد أصوات المسلمين الذين لن يصوتوا له حال المشاركة في الانتخابات، وسيكون لأصواتهم أثر مهم في نتيجة الانتخابات إن هم شاركوا بكثافة؛ بسبب عنصرية برنامجه وعدائه لهم.

ولفت المرصد إلى أن اختيار رمز الجمهورية "مارين" التي تجسِّد الحرية والعقل في الوجدان الفرنسي وتعرض في العديد من الأماكن في فرنسا، وتحتل مكان الشرف في البلديات والمحاكم، وهي ترمز إلى "انتصار الجمهورية"، يبعث برسائل عكسية للفرنسيين غير المسلمين، مفادها أن جمهوريتهم في خطر، وأن عليهم حماية مبادئها ورموزها التي يهددها المسلمون؛ وذلك بالتصويت لمن يعلن تبجيله وتقديسه لهذه الرموز بل وتمثيله لها، ومن المعروف أن واحدة من أهم مرشحي اليمين المتطرف في الرئاسة الفرنسية يتشابه اسمها مع الرمز "ماريان".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٢-٤-٢٠١٧م

ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية العظيمة التي ولدت الفخر لدى كل المصريين باستهداف والقضاء على وكر إرهابي يضم أربعة إرهابيين بمنطقة الأميرية بالقاهرة، مؤكدًا أن هذه العملية تؤكد أن مصر لديها جهاز أمني على أعلى مستوى من الكفاءة والاحتراف، ويستطيع القيام بكافة المهام الموكلة إليه في هذا الظرف العصيب الذي تمر به مصر والعالم.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الأول من فبراير في الفترة من 1 إلى 7 فبراير شهد (29) عملية إرهابية ضربت (14) دولة حول العالم، ونفذتها (5) تنظيمات إرهابية، بالإضافة إلى (7) عمليات نفذت ضد مجهول، أدت إلى سقوط (181) ما بين قتيل ومصاب بالإضافة إلى (6) مختطفين.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، يوم السبت، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 18 شخصًا، إضافة إلى 57 جريحًا، من ضمنهم تلاميذ، لافتًا إلى أن التفجير وقع خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14