01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: هكذا ينظر المتطرفون إلى لقاء الأزهر والفاتيكان مرصد الإفتاء: كيف ينظر "داعش" لزيارة بابا الفاتيكان لمصر؟ مرصد الإفتاء يكشف موقف "داعش" من زيارة بابا الفاتيكان لمصر ولقائه شيخ الأزهر

مرصد الإفتاء: هكذا ينظر المتطرفون إلى لقاء الأزهر والفاتيكان مرصد الإفتاء: كيف ينظر "داعش" لزيارة بابا الفاتيكان لمصر؟ مرصد الإفتاء يكشف موقف "داعش" من زيارة بابا الفاتيكان لمصر ولقائه شيخ الأزهر

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية: إن البناء الأيديولوجي والفكري للجماعات التكفيرية والمتطرفة يجعلها تنظر إلى زيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إلى القاهرة ولقائه القيادات الدينية الإسلامية وعلى رأسها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ باعتبارها دليلًا على العمالة والخيانة للأمة والإسلام، وموالاةً "لأئمة الكفر" والتحالف معهم ضد "المجاهدين" التابعين للتنظيمات التكفيرية، كداعش والقاعدة ومن على شاكلتهما.
يأتي ذلك بعد قيام المرصد بتحليل أكثر من خمسين إصدارًا مكتوبًا ومرئيًّا لتنظيم داعش الإرهابي، يتحدث فيه عن الغرب والقيادات الدينية المسيحية، وخاصة العلاقة بين قيادات العالم الإسلامي والقيادات الدينية في الفاتيكان، التي تمَّ وصمُها دائمًا باعتبارها موالاةً لأهل الكفر وخيانة للإسلام والمسلمين، بل باعتبارها دليل خيانة يوجب القتل والإخراج من الملة.
وأوضح المرصد أن هذا التصور للزيارة وتكييفها من جانب التنظيمات التكفيرية يعود إلى عدة عوامل، أبرزها أن تلك التنظيمات إنما تنظر للآخر المختلف باعتباره كافرًا ومحاربًا للإسلام والمسلمين، ولا بد من قتاله ولا سبيل للحوار معه أو التواصل، يضاف إلى ذلك تصنيفهم العالم إلى دار حرب ودار سلام، وتصنيف كل بقعة خارج سيطرتهم باعتبارها دار حرب يجب القتال فيها وسفك الدماء؛ باعتبار ذلك جهادًا لأجل جعل كلمة الله هي العليا!
وتابع المرصد مضيفًا أن أحد عوامل هذا التشوه الفكري والأيديولوجي للجماعات التكفيرية وتكييفها الشاذ لزيارة بابا الفاتيكان إلى مصر يعود إلى الجهل الشديد باللغة وبعلوم الشريعة ومقاصدها، ذلك الجهل الذي جعل خوارج العصر يفسرون الآيات القرآنية التي تتحدث عن علاقة المسلم بغير المسلم على غير ما تحتمل، ويُنزلون النصوص على وقائع تهدم مقصد النص وتُفسد مآلاته، إضافة إلى تلاعبهم بمسألة الناسخ والمنسوخ في القرآن، بما يجعلهم ينكرون الكثير من آيات الله في كتابه بدعوى أنها منسوخة، فيمحون من القرآن ما يخالف معتقدهم وتصوراتهم المشوهة.
وأوضح الرصد أن زيارة البابا فرانسيس إلى القاهرة ولقاء فضيلة الإمام الأكبر تمثل نقضًا للمعتقدات المتطرفة التي تؤكد أن الصراع وحدَه هو الحاكم للعلاقة بين المسلمين وغير المسلمين، وهو أمر يدحضه -جملة وتفصيلًا- لقاءُ أكبر الرموز الدينية في العالم في رحاب الأزهر الشريف وعلى أرض مصر الآمنة، وهو كذلك دليل على قدرة أصحاب الأديان المختلفة على اللقاء والتعايش معًا والتقارب، بل والتعاون والتآلف لتحقيق غايات عمارة الأرض ونهضة الأمم والشعوب.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٧-٤-٢٠١٧م

وجَّه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التحيةَ لرجال الشرطة ووزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام. وأشاد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم –السبت- بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية ورجال الشرطة في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مؤكدًا أن جهود وزارة الداخلية وأجهزة الأمن نجحت في كشف الكثير من المخططات الإرهابية التي تنفذها الجماعات والتيارات الإرهابية، وتسعى لضرب استقرار الوطن ونشر الفوضى والعنف في كل مكان.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، بشدة دعوة البرلماني الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز، والمعروف بمواقفه المناهضة للإسلام والمسلمين، لعقد مسابقة دولية لرسومات كاريكاتورية حول النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل استفزازًا كبيرًا لمشاعر المسلمين في هولندا وخارجها، وتشعل فتيل الاضطرابات والصدامات وتغذي مشاعر الكراهية والتمييز، كما تصب في صالح الجماعات المتطرفة والتيارات الإرهابية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27